ترمب يحذّر من تحويل أميركا إلى دولة اشتراكية

TT

ترمب يحذّر من تحويل أميركا إلى دولة اشتراكية

تعهّد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، بالقتال حتى آخر نفس من أجل البقاء في سدة الحكم بغضّ النظر عن نتيجة جلسة الكونغرس، اليوم (الأربعاء)، التي ستجيز رئاسة جو بايدن. وفي تجمع حاشد في مدينة دالتون بولاية جورجيا، مساء الاثنين، شدد ترمب على أنه ليس لديه نية للتخلي عن طعونه الانتخابية حتى إذا لم تسفر اعتراضات الجمهوريين في جلسة الكونغرس عن قلب نتيجة الانتخابات لصالحه. وقال: «إنهم لن يأخذوا البيت الأبيض، سوف أقاتل، وهذا ما أقوله لكم الآن». وأضاف ترمب لحشد كبير من مؤيديه أن فريقه سيكشف عن مزيد من الأدلة على تزوير الانتخابات خلال جلسة الكونغرس.
وناشد ترمب الناخبين مساندة مرشحي الحزب الجمهوري كيلي لوفلر وديفيد بوردو، وقال لمؤيديه: «إننا نواجه لعبة كبيرة، وبلدنا يعتمد عليكم والعالم بأسره يراقب شعب جورجيا». وحذّر من أن فوز المرشحين الديمقراطيين جون أوسوف ووارنوك سيأتي بأغلبية للحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ، ويدفع البلاد نحو الاشتراكية، قائلاً إن الديمقراطيين سيسعون إلى زيادة الضرائب «وتحويل أميركا إلى فنزويلا، لتكون بلا وظائف ولا حقوق ولا حرية ولا مستقبل لك ولعائلتك. ولكن معاً سنهزم المتطرفين الديمقراطيين، ونحقق نصراً مدوياً لديفيد بوردو وكيلي لوفلر».
وأشار ترمب إلى أنه سيراقب جلسة الكونغرس حينما تُعقد للتصديق على تصويت الهيئة الانتخابية، معرباً عن أمله في أن يحقق نائب الرئيس مايك بنس نصراً لصالح الحزب الجمهوري. وقال: «آمل أن يأتي نائب الرئيس من أجلنا... إنه رجل رائع، وإذا لم يساندنا فلن أحبه كثيراً». ومع بقاء أسبوعين فقط في رئاسته يعوّل ترمب على نائبه مايك بنس لرفض نتائج الهيئة الانتخابية، مشيراً إلى أنه سيوجه أصابع الاتهام إلى بنس إذا فشلت تلك الجهود على اعتبار أن دور نائب الرئيس وفقاً للدستور هو الموافقة على تصويت الولايات.
وقد استقبل الحشد الانتخابي ترمب، مساء الاثنين، بهتافات «أوقفوا السرقة... وقاتلوا من أجل ترمب»، في إشارة واضحة إلى أن مؤيدي ترمب يعبّرون عن قناعة راسخة بحدوث تزوير في الانتخابات بما يكفي لمنع بايدن من تولي المنصب. وفي خطابه ليلة الاثنين، ركز ترمب على نظريات المؤامرة، وواصل ادعاءاته بحدوث تزوير ومحاولات احتيال في انتخابات الرئاسة الأميركية وشن هجوماً لاذعاً على نزاهة الانتخابات وعلى مسؤولي جورجيا بشكل خاص، قائلاً: «لا يمكن أن نكون قد فقدنا جورجيا، لقد أجرينا الانتخابات مرتين وقد فزت بهما، وهذا شيء مذهل لكننا ستستمر في الحرب والقتال بينما يحاول الديمقراطيون سرقة البيت الأبيض، ولن نسمح لهم الآن بسرقة مجلس الشيوخ».
ويعلق كل من بوردو ولوفلر آمالهما في تحقيق نصر في تلك الولاية يؤدي إلى تحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ لصالح الجمهوريين ولو بفارق ضئيل. ولم يشارك بوردو في تجمع ليلة الاثنين مع ترمب بعد إصابته بـ«كوفيد - 19» وخضوعه للحجر الصحي. وقد دافع بوردو عن ترمب في فضيحة التسجيل الصوتي وألقى باللوم على رافنسبيرغر في تسريب التسجيل إلى صحيفة «واشنطن بوست». وخلال الحشد الانتخابي مساء الاثنين، أعلنت لوفلر أنها ستقوم بالاعتراض على تصديق الهيئة الانتخابية في جلسة الكونغرس إذا فازت.
وقالت المرشحة الجمهورية كيلي لوفلر: «الانتخابات هي حجر الأساس لديمقراطيتنا ويستحق الشعب الأميركي أن يكون واثقاً بنسبة 100% في النظام الانتخابي ونتيجته».
وأضافت: «الأميركيون يستحقون برنامجاً في الكونغرس مسموحاً به بموجب الدستور لعرض قضية الانتخابات حتى تمكن معالجتها، ولهذا السبب فإنني سأصوّت لمنح الرئيس ترمب والشعب الأميركي في السادس من يناير (كانون الثاني)، جلسة استماع عادلة يستحقونها، وسأعترض على عملية تصديق الهيئة الانتخابية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».