إيران تختبر طائرات مُسيّرة في تدريبات عسكرية

طائرات مسيرة في إيران كما أعلن عنها الجيش الإيراني (رويترز)
طائرات مسيرة في إيران كما أعلن عنها الجيش الإيراني (رويترز)
TT

إيران تختبر طائرات مُسيّرة في تدريبات عسكرية

طائرات مسيرة في إيران كما أعلن عنها الجيش الإيراني (رويترز)
طائرات مسيرة في إيران كما أعلن عنها الجيش الإيراني (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران بدأت اليوم (الثلاثاء) تدريبات عسكرية بمشاركة مجموعة كبيرة من الطائرات المُسيّرة المنتجة محلياً.
واعتمدت إيران بشكل متزايد في السنوات الأخيرة على الطائرات المُسيّرة في دعم الميليشيات الموالية لها في اليمن وسوريا والعراق وفي مضيق هرمز.
وقالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية إن القوات المسلحة الإيرانية ستختبر طائرات مُسيّرة مقاتلة تُستخدم في مهام التفجير والاعتراض والاستطلاع خلال التدريبات التي تستمر يومين في إقليم سمنان في وسط البلاد.
وكان مسؤول أميركي تحدث إلى وكالة «رويترز» للأنباء العام الماضي قد قال إن الطائرات المُسيّرة الإيرانية تقوم، إلى جانب مهام الاستطلاع، بإسقاط الذخيرة وتنفيذ تفجيرات على أهداف مُعينة.
وطورت إيران صناعة سلاح محلية ضخمة في ظل العقوبات الدولية والحصار الذي يمنعها من استيراد الأسلحة.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران عادة ما تبالغ فيما يتعلق بقدرات أسلحتها، ومع ذلك أسهمت المخاوف من برنامجها للصواريخ الباليستية بعيدة المدى في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى عالمية في عام 2015.
وتتزامن تلك التدريبات مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة وقبل أسبوعين من تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة.
واحتجزت القوات الإيرانية ناقلة كورية جنوبية في الخليج أمس (الاثنين) وأعلنت طهران استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 10 %.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.