ولي العهد البحريني: نشكر السعودية على جهودها لتعزيز مسيرة مجلس التعاون

ولي عهد البحرين لدى وصوله إلى العلا وفي مقدمة مستقبليه الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي عهد البحرين لدى وصوله إلى العلا وفي مقدمة مستقبليه الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

ولي العهد البحريني: نشكر السعودية على جهودها لتعزيز مسيرة مجلس التعاون

ولي عهد البحرين لدى وصوله إلى العلا وفي مقدمة مستقبليه الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي عهد البحرين لدى وصوله إلى العلا وفي مقدمة مستقبليه الأمير محمد بن سلمان (واس)

أعرب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز،على ما يوليه من حرصٍ على تعزيز التعاون المشترك.
وقال في تصريح عقب وصوله إلى مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في محافظة العلا: «يطيب لنا ونحن نصل بحمد الله تعالى إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية نيابةً عن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن نعبر عن بالغ شكرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - على ما يوليه من حرصٍ على تعزيز التعاون المشترك، معربين عن اعتزازنا بمستوى العلاقات التاريخية الوطيدة المتنامية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة التي تستند إلى ركائز راسخة ومصير مشترك، ما يسهم دائماً في فتح آفاق أوسع نحو تحقيق مزيدٍ من التطلعات المنشودة».
وجدد ولي عهد البحرين الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، متمنياً نجاح أعمال هذه القمة، وأن تكون مخرجاتها ملبيةً لتطلعات مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبما يسهم في تحقيق مزيد من النماء والازدهار.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.