بورصة نيويورك تتراجع فجأة عن شطب ثلاث شركات صينية

بورصة نيويورك (رويترز)
بورصة نيويورك (رويترز)
TT

بورصة نيويورك تتراجع فجأة عن شطب ثلاث شركات صينية

بورصة نيويورك (رويترز)
بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت بورصة نيويورك إنها لم تعد تنوي شطب ثلاث شركات اتصالات صينية عملاقة استهدفتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المنتهية ولايتها، في تراجع مفاجئ عن خطوة اتُّخذت الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان صدر عن البورصة ونقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أنها اتخذت القرار «في ضوء مزيد من المشاورات مع الجهات الرقابية المعنية».
وكانت البورصة قد أعلنت الخميس الماضي أنها بصدد إلغاء إدراج «تشاينا موبايل» و«تشاينا تيليكوم» و«تشاينا يونيكوم» بعد تحركات للحكومة الأميركية تقضي بمنع الاستثمار في 35 شركة تُعتبر مملوكة أو يسيطر عليها الجيش الصيني.
وبعد إعلان اليوم، ارتفعت أسهم الشركات الثلاث المدرجة في بورصة هونغ كونغ، إذ صعد سهم «تشاينا يونيكوم»6.7 في المائة، في حين جنى كل من سهمي «تشاينا موبايل» و«تشاينا تيليكوم» خمسة في المائة.
وقالت «تشاينا يونيكوم» و«تشاينا تيليكوم» في بيانين إنهما على علم بهذا بالتطور وستنشران معلومات عنه وفقا للوائح التنظيمية. وأضافتا أنه ينبغي على المستثمرين التنبه إلى مخاطر الاستثمار.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد وصفت خطوة إلغاء الإدراج المزمعة للشركات الثلاث بأنها «غير حكيمة»، ونددت بما وصفته بالقواعد «العشوائية والتعسفية والغامضة».



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.