الفلسطينيون يتوقعون تطعيم 20% في فبراير

قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس (الاثنين) إنها تتوقع تسلم جرعات من اللقاح المضاد لكوفيد-19 مطلع الشهر المقبل تغطي نحو 20 في المائة من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الفلسطينية ياسر بوزية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «وصلتنا رسالة رسمية من منظمة الصحة العالمية وكوفاكس بأنها ستبدأ عملية توريد اللقاح الشهر المقبل لتغطية تطعيم 20 في المائة من السكان».
وأوضح بوزية أنه «منذ الإعلان عن إنتاج لقاحات ضد كوفيد-19 أجرت وزيرة الصحة العديد من الاتصالات مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات المتخصصة، ومنها تحالف اللقاحات غافي، لبحث إمكانيات توريد اللقاحات إلى الأراضي الفلسطينية». وضعت منظمة الصحة العالمية آلية «كوفاكس» بالتعاون مع «غافي» لإيصال اللقاحات للدول الفقيرة على أن تُرسل إليها أولى الجرعات في الربع الأول من العام 2021.
وقال ياسر بوزية إنه «تم قبول عضوية دولة فلسطين في آلية كوفاكس... وسيتم توزيع اللقاحات على 20 في المائة من السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة على نفقة منظمة الصحة العالمية، أما تلقيح النسبة المتبقية من السكان فإن السلطة الفلسطينية ستتولى تغطية تكلفته إما من ميزانية الدولة أو من منح من الدول المانحة».
وبلغت الإصابات بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية منذ وصوله إليها في مارس (آذار) الماضي نحو 141 ألف إصابة في الضفة الغربية وقطاع غزة و1484 وفاة، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الاثنين أنه «حتى وصول حصتنا من اللقاح وسط تزاحم الدول عليه، لا نملك لمنع تفشي الوباء غير التقيد الصارم بالتدابير الوقائية». وقال أشتية قبيل اجتماع حكومته: «أعلنّا عن إجراءات جديدة بعد وجود مؤشرات بتسطيح المنحنى الوبائي، ويعود الفضل في ذلك إلى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية».
مثل وضع الكمامات و«التقيد بعدم إقامة الأعراس وبيوت العزاء، وهو ما أسهم إلى حد كبير في خفض أعداد الإصابات».