الأمن الإسرائيلي يعلن أن فلسطينياً اعترف بقتل مستوطِنة

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، أن فلسطينياً اعترف بارتكاب جريمة قتل مستوطنة إسرائيلية - فرنسية في الضفة الغربية المحتلة لـ«دوافع قومية». وكان قد عُثر في 21 ديسمبر (كانون الأول) على جثة إستر هورغن (52 عاماً)، وهي أم لستة أولاد، في غابة قرب مستوطنة تل منشية في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال أقرباء لها إنها خرجت لممارسة رياضة الهرولة ولم تعد.
وفي 24 ديسمبر (كانون الأول)، أوقفت قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينياً مشتبهاً به، قال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، الاثنين، إنه محمد كبها (40 عاماً) من طورة الغربية، قرب جنين. وجاء في بيان «شين بيت»، أنه تبين خلال التحقيق أن كبها «قتل هورغن لدوافع قومية وكشف تفاصيل إضافية حول تسلسل الأحداث».
وسبق لكبها أن أمضى فترة في السجن لإدانته بـ«أنشطة إرهابية»، وهو خطط لجريمته قبل نحو ستة أسابيع، بعدما مات قيد التوقيف سجين فلسطيني كان على معرفة به، وفق البيان. وفي 20 ديسمبر (كانون الأول)، كان كبها موجوداً في غابة لتهريب السجائر عبر حاجز أمني عندما رصد «امرأة يهودية تسير بمفردها وهاجمها وقتلها»، وفق «شين بيت».
وأوضح البيان أنه تم توقيف «أربعة أشخاص آخرين يشتبه بتورطهم معه في الجريمة من خلال مساعدتهم للمتهم في الاختباء بعد ارتكابه الجريمة».
ويقدر بنحو 450 ألفاً عدد المستوطنين اليهود المقيمين في الضفة الغربية التي يقطنها نحو 2.8 مليون فلسطيني. ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية غير شرعية. وغالباً ما يتطور التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود إلى أعمال عنف.