فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر بدءا من الليلة

منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)
منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)
TT
20

فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر بدءا من الليلة

منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)
منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم (الاثنين).
وقال الشيخ أحمد الناصر في بيان له، إنه بمناسبة انعقاد القمة الخليجية التي تستضيفها محافظة العلا السعودية غداً (الثلاثاء)، أجرى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وأضاف أنه «تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد بحول الله إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1346165351906738177?s=20
وأوضح الشيخ أحمد الناصر أنه بناء على اقتراح أمير دولة الكويت «فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء هذا اليوم».
وأفاد بأن الشيخ نواف الأحمد عبّر عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على ما يوليانه من اهتمام بالغ بإنجاح أعمال القمة، كما عبر عن ثقته في حرص أشقائه قادة دول المجلس ومصر بأن تكون هذه القمة «قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة للتضامن وتكفل بحول الله إنهاء هذا العارض، ومفتتحا إلى كل ما فيه خير لدول المجلس ومصر، ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة، وعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق التعاون والتكاتف ويضمن تكثيف أواصر الود والتآخي».



نجاح إطلاق «المنذر» أول قمر اصطناعي بحريني بتقنيات مبتكرة

صورة لعملية إطلاق أول قمر اصطناعي بحريني من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا (الشرق الأوسط)
صورة لعملية إطلاق أول قمر اصطناعي بحريني من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا (الشرق الأوسط)
TT
20

نجاح إطلاق «المنذر» أول قمر اصطناعي بحريني بتقنيات مبتكرة

صورة لعملية إطلاق أول قمر اصطناعي بحريني من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا (الشرق الأوسط)
صورة لعملية إطلاق أول قمر اصطناعي بحريني من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا (الشرق الأوسط)

أعلنت البحرين، السبت، عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «المنذر»، أول قمر اصطناعي بحريني تم تصميمه وتنفيذه بأيدٍ بحرينية، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز مكانتها في قطاع الفضاء.

ووصف الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، نجاح البحرين في إطلاق القمر الاصطناعي «المنذر» بأنه إنجاز غير مسبوق في مجال علوم الفضاء، مبيناً أن القمر ينتمي إلى فئة الأقمار الاصطناعية النانوية، ويبلغ وزنه نحو 3.2 كغم، حيث صُمم لتنفيذ مهام متعددة ومتكاملة.

وقد جرى تطويره وتجهيزه بقدرات متقدمة لتحليل ومعالجة البيانات، مما يمكنه من أداء مهامه بفعالية في بيئة الفضاء القاسية، كما يضم القمر الاصطناعي أربع حمولات تقنية رئيسة، صُممت كل منها لخدمة هدف استراتيجي يدعم رؤية البحرين في تعزيز مكانتها في قطاع الفضاء.

وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إلى أن القمر الاصطناعي «المنذر» تم إطلاقه بنجاح إلى مداره المخصص على متن صاروخ Falcon 9 التابع لشركة «SpaceX»، وذلك ضمن مهمة Transporter - 13، من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

ونجح القمر في الانفصال عن الصاروخ والوصول إلى مداره المتزامن مع الشمس على ارتفاع 550 كيلومتراً عن سطح البحر، ليبدأ بعدها سلسلة من الاختبارات المدارية لضمان جاهزيته للعمل بكفاءة قبل الدخول في المرحلة التشغيلية الكاملة.

وكشف الدكتور العسيري أن القمر الاصطناعي «المنذر» يحمل حمولات تقنية مبتكرة تعكس التقدم الذي حققته البحرين في قطاع الفضاء، لافتاً إلى أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تستعد، بعد نجاح إطلاق «المنذر»، لبدء المرحلة التشغيلية الأولى، التي تتيح للمهندسين البحرينيين اختبار مكونات القمر الاصطناعي في المدار قبل تفعيل الحمولات التقنية المتطورة التي يحملها على متنه.

تم تجهيز القمر الاصطناعي «المنذر» بكاميرا فضائية متوسطة الدقة مخصصة لالتقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية (الشرق الأوسط)
تم تجهيز القمر الاصطناعي «المنذر» بكاميرا فضائية متوسطة الدقة مخصصة لالتقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية (الشرق الأوسط)

ووفقاً للدكتور محمد العسيري، فقد تم تجهيز القمر الاصطناعي «المنذر» بكاميرا فضائية متوسطة الدقة (20 متر/بكسل)، مخصصة لالتقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية، إلى جانب حمولة خاصة بالذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن إحدى الميزات البارزة للقمر تكمن في قدرته على تحليل الصور الفضائية مباشرة على متنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يجعله الأول من نوعه في المنطقة الذي يطبق هذه التقنيات على متن الأقمار الاصطناعية النانوية.

وأضاف: «تعد هذه الحمولة من أبرز الابتكارات التقنية في المنذر، حيث تم تطوير برمجية ذكاء اصطناعي متقدمة تقوم ذاتياً بتحليل الصور مباشرة قبل إرسالها إلى المحطة الأرضية. بالإضافة إلى ذلك، يحمل القمر حمولة الأمن السيبراني، وهي تقنية بحرينية بالكامل تهدف إلى حماية بيانات القمر الاصطناعي عبر تقنيات التشفير المتقدمة، مما يضمن عدم تعرض المعلومات لأي اختراق أو تعديل غير مصرح به».

وشدد الدكتور العسيري على أن مشروع «المنذر» يمثل رؤية وطنية متقدمة، وهو خطوة مهمة نحو توطين تقنيات الفضاء في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المشروع أسهم في تمكين فريق من المهندسين البحرينيين الشباب من اكتساب خبرات عملية في تطوير الأنظمة الفضائية المتقدمة، ابتداءً من صياغة مفهوم المهمة ووضع المتطلبات الهندسية، مروراً بتصميم الأنظمة وبناء البرمجيات، وصولاً إلى إجراء الاختبارات البيئية والتشغيلية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، ووضع الأسس لتطوير مشاريع فضائية مستقبلية يقودها مهندسون بحرينيون.