شريكة حياة جوليان أسانج عن حكم عدم تسليمه لأميركا: انتصار

ستيلا موريس شريكة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)
ستيلا موريس شريكة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)
TT

شريكة حياة جوليان أسانج عن حكم عدم تسليمه لأميركا: انتصار

ستيلا موريس شريكة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)
ستيلا موريس شريكة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)

وصفت ستيلا موريس، شريكة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، قرار قاضية بريطانية رفض طلب تسليمه للولايات المتحدة بأنه «انتصار» له، لكنها وأبناءهما لا يمكنهم الاحتفال حتى عودته إلى الوطن.
وحكمت قاضية بريطانية، اليوم (الاثنين)، برفض تسليم الأسترالي أسانج، إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بالتجسس، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بصحته العقلية وظروف السجن التي يمكن أن يواجهها هناك، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت موريس للصحافيين خارج المحكمة في لندن، «اليوم انتصار لجوليان، انتصار اليوم هو الخطوة الأولى نحو العدالة في هذه القضية. نحن سعداء بأن المحكمة اعترفت بخطورة ولا إنسانية ما تحمله وما يواجهه، ولكن دعونا لا ننسى أن لائحة الاتهام في الولايات المتحدة لم تسقط».
ودعت موريس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى «إنهاء هذا الآن». وقالت: «سيدي الرئيس، فلتهدم جدران السجن هذه. فلتدع أطفالنا الصغار يعيشون مع والدهم. حرر جوليان، حرر الصحافة، حررنا»، وسط تصفيق وهتافات من حشود أطلقت شعار «حرروا جوليان أسانج».
من ناحيتها، قالت كريستين هرافنسون، رئيسة تحرير «ويكيليكس»، «إنه يوم يفوز فيه جوليان أسانج، ولكن علينا أن نكون حذرين، فهذا ليس بالضرورة فوزاً للصحافة». وأضافت: «أنا قلقة من أنه فور إصدار قرارها، أشار المحامون الأميركيون إلى أنهم سيستأنفون، لكن لا ينبغي لهم ذلك». وتابعت: «دعونا نكون حذرين في احتفالنا بالنصر، كما قالت ستيلا، لن تنتهي المعركة حتى يتمكن جوليان من العودة إلى المنزل، والعيش معها، ومع الأولاد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.