تعيين مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية

ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
TT

تعيين مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية

ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)

أعلنت وزارة النقل في تونس تعيين ألفة الحامدي مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية في مهمة لإصلاح الناقلة الوطنية التي تعاني من صعوبات مالية وهيكلية.
ويأتي التعيين لسد الشغور في المنصب الذي استمر منذ يوليو (تموز) الماضي بعد إقالة الياس المنكبي، في وقت تشهد فيه خطط إصلاح الشركة مساراً متعثراً، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في بيان للوزارة أن «ألفة الحامدي ستتولى تطوير خطة العمل الاستراتيجية لإنقاذ الخطوط التونسية والنهوض بها لإكسابها القدرة على مواجهة المنافسة في أسواق الطيران العالمية، خصوصاً منها الأوروبية والأفريقية». وبحسب سيرتها التي قدمتها الوزارة، فإن ألفة الحامدي، الحاصلة على شهادة الماجستير في الهندسة الصناعية من المدرسة المركزية بمدينة «ليل» الفرنسية، تعد خبيرة دولية في مجال إدارة المشاريع الكبرى وصاحبة ابتكار لتطوير استراتيجية المشاريع.
وبخلاف تداعيات وباء كورونا الذي حد من حركة الطيران الدولية، تعاني شركة الخطوط التونسية التي تشغل أكثر من ثمانية آلاف موظف في كل فروعها، من زيادة في عدد العمال وديون متراكمة وتقادم جانب من أسطولها، واصطدمت خطط سابقة لإصلاح الشركة بمعارضة النقابات.



الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.