«الوكالة الذرية»: نراقب الأنشطة بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم

مديرها سيطلع الدول الأعضاء على عمليات التخصيب اليوم

منشأة فوردو النووية في إيران (أ.ف.ب)
منشأة فوردو النووية في إيران (أ.ف.ب)
TT

«الوكالة الذرية»: نراقب الأنشطة بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم

منشأة فوردو النووية في إيران (أ.ف.ب)
منشأة فوردو النووية في إيران (أ.ف.ب)

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مديرها العام سيطلع الدول الأعضاء اليوم (الاثنين) على التطورات في إيران بعد أن قالت الحكومة الإيرانية إنها استأنفت تخصيب اليورانيوم لنسبة 20 في المائة في منشأة نووية تحت الأرض.
وقال متحدث باسم الوكالة في رسالة بالبريد الإلكتروني: «مفتشونا يراقبون الأنشطة في منشأة فوردو الإيرانية للتخصيب في إيران. وبناء على معلوماتهم، من المقرر أن يقدم رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة تقريرا للدول الأعضاء في الوكالة في وقت لاحق اليوم».
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم (الاثنين)، أن إيران استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في منشأة فوردو النووية تحت الأرض.
وهذه الخطوة هي الأحدث ضمن عدة مخالفات إيرانية للاتفاق، الذي بدأت طهران في انتهاكه في عام 2019 ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة أن إيران أبلغتها أنها تعتزم إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، وهو معدل أعلى بكثير من ذلك المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى في عام 2015.



إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
TT

إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمةً رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ، والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدّعيها زعماء المعارضة».

وأمس (السبت)، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، «هيئة تحرير الشام» الإسلامية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«داعش».

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».