إيران: نرصد التحركات الأميركية... ومستعدون للرد على أي اعتداء

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز» (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز» (أ.ف.ب)
TT

إيران: نرصد التحركات الأميركية... ومستعدون للرد على أي اعتداء

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز» (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز» (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن بلاده ترصد التحركات الأميركية في المنطقة، وأنها «مستعدة للرد على أي اعتداء يستهدفها»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف زاده، بحسب وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء، اليوم (الاثنين):: «الألاعيب الأميركية غير خافية عن إيران، وهي ترصد تحركات الأميركيين غير المعلنة في العراق والمنطقة». وتابع «لسنا دعاة حرب؛ لكننا لا نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا، وسنرد علناً وبشكل مباشر وقوي على أي اعتداء».
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الليلة الماضية، أنه تقرر إبقاء حاملة الطائرة «يو إس إس نيميتز» في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية «بسبب التهديدات الأخيرة التي صدرت عن القادة الإيرانيين ضد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، ومسؤولين أميركيين آخرين».
وبشأن تصريحات جاك سوليفان مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية القادمة، والتي قال فيها إن واشنطن، وبعد عودتها إلى الاتفاق النووي، ستتفاوض مع طهران بشأن الصواريخ الإيرانية، قال خطيب زاده إن القدرات الدفاعية لإيران «لم تكن يوماً موضوعاً للتفاوض، ولم ولن يتم التفاوض بشأنها لا الآن ولا في المستقبل»، وأضاف أن قدرات إيران الدفاعية تحددها «احتياجات البلاد».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.