بطاقة «النهائي العربي» تشعل كلاسيكو الاتحاد والشباب اليوم

العبدلي: التأهل سيكون من نصيب «الأكثر تركيزاً»

من مواجهة الذهاب التي جمعت الاتحاد والشباب في الرياض (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة الذهاب التي جمعت الاتحاد والشباب في الرياض (تصوير: سعد العنزي)
TT

بطاقة «النهائي العربي» تشعل كلاسيكو الاتحاد والشباب اليوم

من مواجهة الذهاب التي جمعت الاتحاد والشباب في الرياض (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة الذهاب التي جمعت الاتحاد والشباب في الرياض (تصوير: سعد العنزي)

يلتقي فريقا الاتحاد والشباب مجددا اليوم، في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال «البطولة العربية»، وذلك بعدما انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
ويتنافس الإسماعيلي المصري والرجاء المغربي على البطاقة الثانية، حيث ستقام مواجهة الإياب بينهما في 11 يناير (كانون الثاني) المقبل بعد أن كسب الفريق المصري مواجهة الذهاب التي أقيمت في فبراير (شباط) الماضي قبل توقف البطولة بسبب «كورونا».
وستقام المباراة النهائية للبطولة في «المغرب»، حيث من المتوقع أن يحدد الاتحاد العربي لكرة القدم موعد المواجهة بعد تحدد أطراف المباراة النهائية للبطولة التي توقفت كغيرها من المنافسات بسبب جائحة فيروس كورونا قبل أن تستأنف نشاطها مجدداً.
ويملك الاتحاد حظوظاً أكبر للتأهل، وذلك من خلال أفضلية الأهداف التي سجلها خارج أرضه، وذلك في حال استمرار التعادل السلبي أو الإيجابي بينهما بنتيجة أقل من 2-2. إلا أن الفوز سيكون له الفصل في تحديد هوية الفريق المتأهل لنهائي البطولة العربية.
ويتطلع الفريقان لكسر حاجز التعادلات التي استمرت بينهما في المواجهات الأخيرة على صعيد البطولة العربية 2-2 وفي الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وكانت جميع المباريات أقيمت على ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر نادي الشباب في العاصمة الرياض.
ويملك الاتحاد ومنافسه الشباب ذات الطموح لتحقيق بطولة من شأنها أن تمنح أياً منهما فرصة معنوية لاستعادة الثقة في المنافسة الجادة على بطولات الموسم المتاحة، حيث ينافس الشباب على لقب الدوري بحلوله بالمركز الثالث وبفارق خمس نقاط عن المتصدر الهلال، فيما يملك الاتحاد فرصة المنافسة على لقب بطولة كأس الملك عقب تأهله لدور ربع النهائي بالإضافة للدوري الذي يحضر فيه ثالثاً بفارق ست نقاط عن المتصدر بالإضافة لفرصة تحقيق البطولة العربية.
من جانبه، أشار المدرب الوطني محمد العبدلي إلى تساوي حظوظ الفريقين في المباراة، مشيراً إلى أن الفوز سيكون من نصيب الفريق الأكثر جاهزية وتركيزاً في المباراة.
وقال العبدلي إن المواجهات الأخيرة لكلا الفريقين كانت على صعيد النتائج جيدة وسط ارتفاع الرتم الفني للفريقين من مباراة إلى أخرى، مشيراً إلى التقارب النقطي على صعيد الترتيب العام للدوري، مبيناً أن ترجيح كفة فريق على آخر أمر في منتهى الصعوبة في ظل حساسية مواجهات النهائيات دوماً والتنبؤ بترجيح كفة فريق على آخر.
وأشار العبدلي إلى أن مباراة الليلة تتطلب إعداداً خاصاً من مدربي الفريقين إلى جانب الإعداد النفسي والمعنوي الجيد للاعبين، كونها من العناصر المهمة لعلو كعب فريق على آخر في المباراة إلى جانب القراءة الجيدة لمجريات المباراة والتعامل معها باحترافية عالية للخروج بنتيجة إيجابية في المباراة وخطف بطاقة التأهل.
وأوضح العبدلي والذي سبق له الإشراف على فريق الاتحاد أن المستويات الأخيرة التي يقدمها المستضيف شيء جيد، إلا أن ما ينقص الفريق هو اللمسة الأخيرة.
ولفت العبدلي إلى أن امتلاك البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد عدداً من الحلول الهجومية بجانب الصربي الكسندر بريجوفيتش بوجود البرازيلي رومارينهو وفهد المولد وقدرتهما على ترجيح كفة فريقهم في المباراة، مقابل منافسه البرتغالي بيدروكايشينيا مدرب الشباب الذي يضم بين صفوفه عدداً من الخيارات الهجومية إلى يتقدمهم البرازيلي فابيو مارتينز والقادر على ترجيح كفة فريقه في المباراة.
ويتطلع الشباب لمواصلة صحوته الفنية التي بدأت الجولة قبل الماضية بالدوري بفوزه على الباطن قبل تعادله الإيجابي مع الهلال بعد سلسلة من العثرات للفريق الأبيض الذي ودع بطولة «كأس الملك» مبكراً وتنازل عن وصافة ترتيب الدوري.
وبدأ الاتحاد مشواره في البطولة بالفوز ذهاباً على العهد اللبناني 3 - 0 في جدة والتعادل إياباً من دون أهداف في بيروت وفي ثمن النهائي تخطى الوصل الإماراتي ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 2 - 1 في دبي وجدة على التوالي وفي ربع النهائي تعادل ذهاباً مع أولمبيك آسفي المغربي 1 - 1 في جدة وفاز إياباً 1 - 0 في آسفي.
في المقابل، استهل الشباب مشواره في البطولة بالفوز ذهاباً على شباب الساورة 3 - 1 في برج بوعريرج وإياباً 2 - 0 في الرياض وفي ثمن النهائي تجاوز شباب الأردن بعد الفوز ذهاباً 1 - 0 في الرياض والتعادل إياباً 1 - 1 في عمان وفي ربع النهائي تغلب على الشرطة العراقي ذهاباً 6 - 0 في الرياض وإياباً 1 - 0 في أربيل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.