كاريلي يهدد بالهجوم... والقنوي يلوح بـ«التاريخ البطولي»

سلطان القنوي مساعد مدرب الشباب
سلطان القنوي مساعد مدرب الشباب
TT

كاريلي يهدد بالهجوم... والقنوي يلوح بـ«التاريخ البطولي»

سلطان القنوي مساعد مدرب الشباب
سلطان القنوي مساعد مدرب الشباب

أكد البرازيلي كاريلي، مدرب فريق الاتحاد، عزمه على الدخول بطريقه هجومية في مواجهة اليوم أمام الشباب، ضمن مواجهات نصف نهائي بطولة كأس محمد السادس، مشيراً إلى أنه «إذا فكرت في اللعب بطريقة دفاعية، فسيكون ذلك في آخر 20 دقيقة فقط».
وقال كاريلي إنه لا يركز على تحقيق بطولة معينة فحسب، بل يبحث عن الفوز في جميع المباريات، مبيناً أن إراحة اللاعبين عبد الإله المالكي والبرازيلي رومارينهو ترجع إلى تعرضهم لإصابات، مؤكداً رضاه عن جميع لاعبي الفريق.
وأشار كاريلي إلى قوة منافسه، وأن اللقاء الليلة سيكون مثيراً، وأن فريقه مستعد للمباراة تماماً.
وأوضح كاريلي أنه حضر للعمل فقط، وليس للبحث عن الألقاب، مشيراً إلى أنه يتعامل مع كل مباراة على حدة، ومن ثم يفكر في اللقاء التالي للفريق، وقال إن معاناة فريقه تكمن فقط في ضغط المباريات، وتفضيله إراحة بعض اللاعبين في مباريات، والاستعانة بهم في أخرى. وأضاف: «سمعت أن إيفر بانيغا (لاعب الشباب) تحدث عن قوة مباراة الذهاب، وأنا أتوقع أن تكون هذه المباراة دفاعية بحتة. لدينا ميزة التعادل، ويجب أن أستغلها أيضاً».
ووصف مدرب الاتحاد محترف الفريق الصربي ألكسندر بريجوفيتش بالمهاجم الكبير الهداف، إلا أن «طريقة لعب الفريق لا تخدم اللاعب بصورة مباشرة»، منوهاً بأن بريجوفيتش قد يشارك بدلاً من رودريغيز، في حال عدم جاهزية الأخير للمشاركة في المباراة، وأن هذا ما سيعرفه خلال قيادة التدريب الأخير للفريق.
ومن جانبه، أكد سلطان القنوي، مساعد مدرب الشباب، أن فريقه اعتاد على تحقيق البطولة العربية منذ زمن طويل، وأنهم عازمون على تكرار الإنجاز، بتحقيق الفوز الليلة وبلوغ النهائي.
وأضاف القنوي في المؤتمر الصحافي: «جئنا من أجل الفوز، وتصحيح الصورة التي ظهر عليها الفريق في المباراة الماضية... إن شاء الله سترون الشباب بشكل جديد، خاصة أن البطولة مميزة للغاية بالنسبة لنادينا».
وتحدث القنوي عن إمكانية إجراء تعديلات على تشكيلة الفريق، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بتفكير المدرب، مؤكداً أن التعادل في المباراة الماضية جاء لأسباب وظروف معينة، منوهاً بأن «الاتحاد والشباب وصلا للدور نصف النهائي، وهذا يعني قدرتهما الكبيرة على حصد اللقب، لكنني أتمنى أن يكون من نصيبنا».
وقدم القنوي الشكر لنادي الاتحاد على الاستضافة المميزة، وكذلك للاتحاد العربي لكرة القدم على التنظيم الرائع للمباراة.
وبدوره، أكد محمد الدوسري، لاعب فريق الشباب، جاهزية اللاعبين للمباراة، مشيراً إلى أنهم بصدد خوض مواجهة صعبة أمام خصم قوي، مضيفاً: «في مباراة الذهاب، كنا نعاني من ظروف صعبة أدت إلى التعادل، لكننا عازمون على تحقيق الفوز، والتأهل إلى النهائي».
كان الشباب قد حقق البطولة مرتين: الأولى كانت عام 1992، والثانية عام 1999. كما حقق الوصافة خلال عام 1998، علماً بأنه إذا حقق لقب النسخة الحالية، فسيتساوى مع الترجي التونسي، برصيد 3 ألقاب لكلٍ منهما.
وشهد الاجتماع الفني الذي سبق المواجهة يوم أمس الاتفاق على ارتداء لاعبي الاتحاد للقميص الأصفر المقلم بالأسود، بينما سيرتدي الضيوف الطقم الأبيض.
ورصدت إدارتي الاتحاد والشباب مكافأة خاصة للاعبين، في إطار العمل الإداري في كلا الإدارتين على تحفيز اللاعبين لخطف بطاقة التأهل للنهائي العربي.
وكان أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، قد شدد على ضرورة عدم المبالغة بالفرحة، عقب فوز فريقه أمام الباطن، في ظل الاستحقاق المهم الذي ينتظر الفريق أمام الشباب، مشيراً إلى أن فريقه لديه الكثير لتقديمه، في ظل الإمكانات الفنية التي يمتلكها لاعبوه، متطلعاً إلى أن يكون القادم أفضل لناديه.
وأكد لاعبو الاتحاد جاهزيتهم لمواجهة الشباب، متطلعين لتحقيق الفوز والعبور للنهائي العربي. كما أعرب حمد المنصور وسعود عبد الحميد، لاعبا الفريق، عن سعادتهما بالفوز الأخير على الباطن، وأنه سيمنح الفريق دافعاً معنوياً في مواجهته أمام الشباب، مؤكدين أن تركيزهم سينصب على التحضير الجيد للمباراة لتجاوزها.
كانت مواجهة الذهاب في الكلاسيكو السعودي الذي جمع الاتحاد والشباب في نصف نهائي البطولة العربية قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، حيثُ سجل للعميد رومارينيو وغاري رودريغيز، مقابل ثنائية للشباب عن طريق جوانكا وإيجور.
وسيدير مواجهة اليوم طاقم سعودي مكون من ماجد الشمراني «حكم ساحة»، وهشام الرفاعي «حكم مساعد أول»، وبدر الشمراني «حكم مساعد ثاني»، وشكري الحنفوش «حكم رابع»، وخالد الطريس على تقنية «الفار».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.