كأس آسيا: متوسط عدد المشاهدين في الصين 16 مليون شخص

أرقام قياسية تحققت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما في «الشرق»

الحضور الكوري الجنوبي أمس كان لافتا أمام أوزبكستان (أ.ب)
الحضور الكوري الجنوبي أمس كان لافتا أمام أوزبكستان (أ.ب)
TT

كأس آسيا: متوسط عدد المشاهدين في الصين 16 مليون شخص

الحضور الكوري الجنوبي أمس كان لافتا أمام أوزبكستان (أ.ب)
الحضور الكوري الجنوبي أمس كان لافتا أمام أوزبكستان (أ.ب)

تحقق كأس آسيا 2015 لكرة القدم المقامة راهنا في أستراليا حتى 31 الجاري أرقام متابعة عالية على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي خصوصا في شرق القارة. وبلغ عدد المشاهدين في الملاعب 395892 متفرجا بحسب ما كشف الاتحاد الآسيوي للعبة أمس الخميس، فيما ارتفع عدد المشاهدين عبر الشاشة في الصين مع تقدم منتخب التنين الأحمر إلى ربع النهائي بتحقيقه 3 انتصارات متتالية.
في مباراة الصين والسعودية الأولى في الدور الأول بلغ متوسط المشاهدين، للناس الذين تابعوا المباراة في أي وقت من زمنها، على قناة «سي سي تي في 5» 11.16 مليون مشاهد، فيما بلغ نطاق الوصول الذي يشير إلى إجمالي عدد الأشخاص الذين شاهدوا ولو مرة واحدة على الأقل المباراة 39.19 مليون. وارتفع متوسط المشاهدين في مباراة الصين وأوزبكستان إلى 13.54 مليون ووصل إلى 23.70 مليون في ذروته، في حين بلغ نطاق الوصول 44.02 مليون. ووصل متوسط المشاهدين التراكمي لأول مباراتين للصين في أستراليا 2015 إلى 27.5 مليون أي ما يفوق أرقامها في كامل المشاركة في نسخة قطر 2011 عندما بلغ 23.8 مليون. وفي المباراة الثالثة للصين أمام كوريا الشمالية وصل متوسط المشاهدين إلى 16.7 مليون أي أكثر بنسبة 19 في المائة عن مباراة أوزبكستان الأولى، وبلغ ذروته مع متابعة 30 مليون شخص، ونطاق وصول بلغ 52.4 مليون.
وسجلت المباراة التي بثت الساعة الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي أعلى نسبة لفترة ما قبل وقت الذروة منذ يناير (كانون الثاني) 2013 عندما خاضت نا لي نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب.
ويقول بيار جوستو مدير الأبحاث في مركز «سي إس إم» الإعلامي الذي أجرى الدراسة إن «هكذا معدلات حضور لمباريات كرة القدم في الصين هي نادرة وتحصل عادة في وقت الذروة. لم يجذب المنتخب الوطني الأنظار مثلما يحصل اليوم منذ نحو عقد من الزمن».
والأرقام مرشحة للارتفاع أثناء لقاء الصين مع أستراليا أمس الخميس في ربع النهائي في بريزبين.
وبلغ متوسط المشاهدين في اليابان 50 مليون شخص لمبارياتها في الدور الأول عبر الناقل المحلي «أساهي»، كما ارتفعت معدلات الحضور في كوريا الجنوبية بعد ضمان التأهل إلى ربع النهائي، فحققت مباراتهم مع أستراليا 4.57 مليون مع الناقل المحلي «إم بي سي» أي 10 في المائة من عدد السكان وأكثر بمرتين ونصف من المواجهة الأولى ضد عمان، وبلغ نطاق الوصول 23.4 في المائة من السكان.
أما في كوريا الشمالية التي ودعت من الدور الأول، فقد تابعها 658 ألف شخص في مباراتها ضد أوزبكستان.
هذا وبلغ حساب البطولة على موقع «تويتر» أرقاما لافتة في لغاته الـ5 وتمت مشاهدة الفيديوهات الرسمية على يوتيوب 3.3 مليون مرة، وارتفع عدد المتتبعين على «فيسبوك» بنسبة 73 في المائة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.