الملكة إليزابيث والأمير ويليام حضرا نصف ارتباطات عام 2020 «عن بُعد»

جعلت جائحة «كوفيد - 19» المناسبات الملكية في المملكة المتحدة التي تحضرها حشود ضخمة مستحيلة، لكن العائلة الملكية وجدت طريقة للتكيف، حيث إن الملكة البريطانية البالغة من العمر 94 عاماً تتبنى التكنولوجيا لمقابلة الناس عبر مكالمات الفيديو، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويُظهر تحليل حول أكبر خمس أفراد من العائلة المالكة لعام 2020 أن الملكة إليزابيث حضرت ما يقرب من نصف مواعيدها للسنة الماضية عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو.
ومن بين 227 ارتباطاً وجولات ملكية للأمير تشارلز، أجرى 70 موعداً تقريباً عبر الإنترنت، في حين أن الأمير ويليام عقد ما يقرب من نصف ارتباطاته البالغ عددها 181 ارتباطاً تقريباً عن بُعد، بينما أدت زوجته كيت ميدلتون 20 من إجمالي 68 ظهوراً عبر الإنترنت أيضاً.
ومن بين إجمالي 638 ارتباطاً نفذتها الملكة والأمير تشارلز ودوقة كورنوال ودوق ودوقة كامبريدج، تم عقد 245 تقريباً عن بُعد.
ويُظهر بحث «ميل أونلاين» أن صوفي، كونتيسة ويسيكس حضرت 78 اجتماعاً في عام 2020. 45 منها أجريت عبر الهاتف أو مكالمة فيديو.
في غضون ذلك، وجد البحث أن الأميرة آن حضرت 207 ارتباطات ضخمة، وظهرت 95 ظهوراً افتراضياً مع العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات التي ترعاها.
وبشكل عام، بدا أن الأمير تشارلز هو أكثر أفراد العائلة المالكة نشاطاً خلال عام 2020، حيث سجل أعلى عدد من المشاركات الإجمالية - بلغ نحو 227.
وقدمت زوجته دوقة كورنوال ما مجموعه 47 ظهوراً عاماً على مدار العام.
بشكل عام، خفضت الملكة عدد مرات ظهورها العلني بأكثر من النصف بعد إجراء ما يقدر بـ295 مشاركة في ارتباطات متعددة عام 2019. قبل انتشار وباء كورونا.