الموت يغيّب الكاتب والسيناريست المصري وحيد حامد

الكاتب المصري الكبير وحيد حامد
الكاتب المصري الكبير وحيد حامد
TT

الموت يغيّب الكاتب والسيناريست المصري وحيد حامد

الكاتب المصري الكبير وحيد حامد
الكاتب المصري الكبير وحيد حامد

غيّب الموت، صباح اليوم السبت، الكاتب والسيناريست المصري الكبير وحيد حامد عن عمر يناهز الـ76 عاماً، إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.
وأعلن خبر وفاة الكاتب الكبير ابنه المخرج مروان حامد عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك».
https://www.facebook.com/Marwan.Hamed.Official/posts/5137992632908218
وكان وحيد حامد قد نُقل الأيام الماضية إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات بعد تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من مشاكل في القلب والرئة وتدهور في وظائف الكبد، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
وكان آخر ظهور للكاتب الكبير خلال تكريمه الشهر الماضي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42.
ومنح المهرجان وحيد حامد، جائزة «الهرم الذهبي» التقديرية لإنجاز العمر، تقديراً لمسيرته المهنية المتميزة والممتدة.

وقال وحيد حامد في افتتاح الدورة الـ42 للمهرجان: «مدين لكثيرين وقفوا بجانبي، وساعدوني كي أصل للناس، أشكر الراحل يوسف شريف رزق الله، لأنه أصطحبني معه لمهرجان كان لأول مرة في حياتي، وتعلمت منه الكثير».
وتابع «أشكر المُخرج الإذاعي مصطفى أبوحطب الذي علّمني لغة الحوار، وشكراً للمسرحي الكبير سمير خفاجي... اشتغلت مع فنانين محترمين، تعاملت مع أجيال مختلفة، راضي عن مشواري، وسعيد بالتكريم من القاهرة السينمائي».
وحيد حامد من مواليد يوليو (تموز) 1944 في محافظة الشرقية، وهو صاحب عشرات الأعمال المهمة في سجلات السينما والتلفزيون، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، غريب في بيتي، البرئ، الراقصة والسياسي، الغول، الهلفوت، الإرهاب والكباب، اللعب مع الكبار، اضحك الصورة تطلع حلوة، احكي يا شهرزاد، دم الغزال، معالي الوزير، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، العائلة، الدم والنار، أوان الورد، بدون ذكر أسماء، أوراق الورد، والجماعة.
 



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.