«ريد بول» الراعي الرسمي للبحرين إكستريم في «داكار»

المخضرم الفرنسي سبستيان لوب سيقود الفريق غداً

سبستيان لوب سيقود فريق البحرين في الرالي غداً (الشرق الأوسط)
سبستيان لوب سيقود فريق البحرين في الرالي غداً (الشرق الأوسط)
TT

«ريد بول» الراعي الرسمي للبحرين إكستريم في «داكار»

سبستيان لوب سيقود فريق البحرين في الرالي غداً (الشرق الأوسط)
سبستيان لوب سيقود فريق البحرين في الرالي غداً (الشرق الأوسط)

أعلن فريق البحرين رايد إكستريم عن شراكة جديدة مع شركة ريد بول، وذلك قبيل مشاركة الفريق الأولى في رالي داكار الذي يعد أصعب سباقات السيارات في العالم.
وستلعب شركة ريد بول – الشريك الرسمي لفريق البحرين رايد إكستريم – دوراً مهماً لضمان استعداد فريق البحرين رايد إكستريم لخوض أصعب تحديات رياضات التحمل. وتشمل تشكيلة فريق البحرين رايد إكستريم لرالي داكار الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للرالي تسع مرات، وسفير شركة ريد بول في عالم رياضة السيارات.
وتتمتع شركة ريد بول بسجل حافل في تاريخ الرياضات الخطرة وعدد من سباقات السيارات حول العالم، لذا فهي الشريك المثالي لدعم فريق البحرين رايد إكستريم وشركة برودرايف في أول مشاركة للفريق في رالي داكار، ولخوض تحديات المسار الذي يمتد على طول 7645 كم (4751 ميلاً) في صحراء المملكة العربية السعودية.
وتعليقاً على الشراكة الجديدة، قال كريس لونغ، رئيس قسم التسويق وتطوير الشراكات في فريق البحرين رايد إكستريم: «يسرنا في فريق البحرين رايد إكستريم أن تكون ريد بول الشريك الرسمي للفريق. تتمتع ريد بول بسجل حافل في الرياضات الخطرة وسباقات السيارات المتنوعة حول العالم، إما بفرقها الخاصة أو عبر الشراكات التي تقيمها والرياضيين الذين يمثلونها. وبفضل الخبرة المشتركة لشركة ريد بول وفريق البحرين رايد إكستريم، فإننا متحمسون جداً لخوض تحديات رالي داكار مع شريكنا الجديد، ونتطلع إلى تحقيق أفضل النتائج في أول سباق رالي نشارك فيه».
من جانبه، قال سيباستيان لوب، سائق فريق البحرين رايد إكستريم: «أتطلع إلى انضمام شركة ريد بول إلى مغامراتي في رالي داكار، والذي يمثل نقطة البداية في رحلتي مع فريق البحرين رايد إكستريم. سبق أن عملت مع ريد بول عدة سنوات، وهي علامة تجارية مميزة تتمتع بخبرة تضاف إلى خبرة وطموح فريق البحرين رايد إكستريم».
ويعد فريق البحرين رايد إكستريم مشروعاً مشتركاً بين شركة برودرايف ومملكة البحرين، أثمر عن شركة برودرايف إنترناشونال. وسيخوض الفريق أول سباقاته في رالي داكار الذي سينطلق من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية غدا الأحد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».