تشيلسي لا يساعد تيمو فيرنر على تقديم أفضل ما لديه

المهاجم الألماني انضم للفريق اللندني وهو يمتلك اسماً كبيراً... لكن على لامبارد الاستفادة من طريقته المعقدة في اللعب

TT

تشيلسي لا يساعد تيمو فيرنر على تقديم أفضل ما لديه

رغم أن المهاجم الألماني تيمو فيرنر يمتلك قدرات فنية وبدنية هائلة لا يختلف عليها أحد، فإنه لا يتوانى في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الفرق المنافسة. ولعب فيرنر، الذي انتقل إلى تشيلسي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، 10 مباريات مع تشيلسي في جميع المسابقات من دون أن يسجل أي هدف. واخفق فيرنر المنضم إلى تشيلسي بعد تألق لافت مع لايبزيغ الالماني في التسجيل في الدوري منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
ويهدر فيرنر الفرص السهلة والمحققة أمام المرمى بطريقة غريبة، وكان آخرها الانفراد التام بالمرمى أمام وستهام يونايتد يوم الاثنين الماضي. وأمام ليدز يونايتد، أهدر اللاعب الألماني فرصة محققة بطريقة غريبة عندما كان على بُعد ياردة واحدة عن المرمى الخالي من حارسه! ووفقاً لإحصائيات الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد أهدر فيرنر ثماني «فرص كبيرة» هذا الموسم.
ومع ذلك، لا توجد علامات واضحة على الشعور باليأس أو الذعر؛ إذ يبدو أن الجميع – بدءاً من مشجعي تشيلسي مروراً بالمدير الفني للفريق فرانك لامبارد، ووصولاً إلى فيرنر نفسه - مقتنعون بأن هذه الفترة الصعبة سوف تمر وأن اللاعب سيستعيد مستواه المعهود، الذي مكّنه من إحراز 28 هدفاً في الدوري الألماني الممتاز مع نادي لايبزيغ الموسم الماضي، والذي جعله يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي البوندسليغا خلف روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ صاحب الـ34 هدفاً.
وقد يكون هذا الأمر صحيحاً تماماً؛ لأنه حتى عندما يكون فيرنر في أسوأ حالاته فإنه لا يزال مهاجماً رائعاً وقادراً على بث الرعب في نفوس مدافعي الفرق المنافسة؛ نظراً لأنه يتميز بالسرعة الفائقة والمهارة الشديدة والشراسة، مع قدرته على تغيير اتجاهاته في جزء من الثانية والضغط على المنافسين بكل قوة. لكن، بطريقة ما، فإن ابتعاد فيرنر عن التهديف يثير عددا من التساؤلات التي تتجاوز مجرد تراجع الشعور بالثقة أو الابتعاد عن المستوى المعهود. وفي الحقيقة، يجب أن يقوم لامبارد بتحليل الطريقة التي يهدر بها فيرنر الأهداف، ويغير طريقة اللعب بعض الشيء حتى يصل إلى حل لهذه المشكلة.
إن أول شيء يجب ملاحظته قبل مباراة تشيلسي أمام آرسنال التي خسرها الأول 1-3 هو أن فيرنر لم يكن أبداً من نوعية المهاجمين الذين يقدمون مستويات ثابتة على فترات طويلة، ويكفي أن نعرف أنه لم يسجل سوى سبعة أهداف فقط خلال أول موسمين له مع نادي شتوتغارت خلال 62 مباراة. وبدأ اللاعب الألماني العام الماضي بتسجيل هدف وحيد في ثماني مباريات، لكنه أنهى الموسم برصيد 24 هدفاً في 25 مباراة. وخلال الموسم الحالي، انتظر فيرنر حتى أكتوبر (تشرين الأول) لتسجيل هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم سجل سبعة أهداف في 17 يوماً مع تشيلسي ومنتخب ألمانيا. ويتضح من خلال هذا أن فيرنر يحرز الأهداف، لكنه يحرزها على فترات ويتوقف عن إحراز الأهداف لبعض الوقت.
ويجب على تشيلسي أن يدرك أن فيرنر يهدر الفرص التي يخلقها لنفسه بفضل قدراته الاستثنائية، وهي الفرص التي ربما لا يكون المهاجمون الآخرون قادرين على صنعها لأنفسهم من الأساس. إن خطورة فيرنر تتمثل في ذكائه الشديد في التحرك داخل الملعب، وسرعته القاتلة في الانتقال من مكان إلى آخر، وقدرته على تجاوز المدافعين والوصول إلى الكرة قبل الجميع، لكن ربما تكمن المشكلة في أنه لا يستطيع إحراز الأهداف من أنصاف الفرص بالشكل الذي قد يتخيله معظمنا.
وإذا أعدنا مشاهدة بعض محاولاته على المرمى عندما كان يلعب مع نادي لايبزيغ خلال المواسم القليلة الماضية، فسندرك على الفور أن طريقته في اللعب غريبة وغير معهودة، حيث كثيراً ما يسدد فيرنر الكرة عالياً وبشكل غير معتاد عن طريق انحناء كاحله. ولهذا السبب فإنه يفضّل تسلم الكرة إلى جانبه وليس أمامه، حتى يقوم بلف قدمه وتسديدها حيث يريد.
ودائماً ما تكون تسديدات فيرنر قوية وسريعة ومتقنة للغاية، ونادراً ما نراه يسجل أهدافاً بمشط القدم أو بالرأس أو بكرة لولبية. ورغم أنه يهدر الكثير من الفرص السهلة أمام المرمى، فإنه يسجل أيضاً الكثير من الفرص الصعبة. وعندما سُئل فيرنر ذات مرة عن كيف يصف الطريقة التي ينهي بها الهجمات أمام المرمى، رد قائلاً «لا أفكر كثيراً، وآمل أن تدخل الكرة المرمى».
واعترف فيرنر (24 عاماً)، بأن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أصعب من مسابقة الدوري الألماني (بوندسليغا)، وقال «لم أكن أتخيل ذلك، لقد أظهرت بالفعل أنه يمكنني إحداث الفارق في هذا الدوري. لكني خضت أيضاً بعض المباريات التي تجعلني مضطراً إلى أن أقول بصراحة: لم أفعل شيئاً. هذا الدوري أصعب مما كنت أعتقد».
وأكد فيرنر «كنت أعرف قوة الدوري الألماني، كان بإمكاني قضاء بعض الوقت ساكناً في المباراة. كنت أعرف بالضبط متى سوف أهاجم مرة أخرى، لكن في إنجلترا دائماً ما تتسم المباريات بالصعوبة بصفة مستمرة؛ لأن المنافسين يتمتعون أيضاً بتدريب جيد للغاية ويتمتعون باللياقة البدنية».
والآن، ربما نرى الأسباب التي تجعل فيرنر في حاجة إلى بعض الوقت من أجل التأقلم مع اللعب في تشيلسي، خاصة أن الطريقة التي كان يلعب بها لايبزيغ، والتي كانت تعتمد على الهجمات المرتدة السريعة وتبادل الأدوار بين اللاعبين كانت مناسبة تماماً للاعب وتسمح له باستقبال الكرة في المساحات الخالية والانطلاق بها بسرعة فائقة نحو مرمى الفرق المنافسة. وكان فيرنر يلعب ناحية اليسار ثم ينطلق كالسهم إلى عمق الملعب بالشكل الذي يسمح له بتسديد الكرة كما يشاء.
وعلى النقيض من ذلك، فإن تشيلسي يصطدم في كثير من الأحيان بأندية تعتمد على الدفاعات المتكتلة بالخلف ويحرك الكرة بشكل أبطأ كثيراً مما كان يحدث في لايبزيغ على أي حال. ولكي نفهم ذلك تماماً يتعين علينا إعادة مشاهدة الفرصتين المحققتين اللتين أهدرهما أمام وستهام يونايتد، حيث تسلم الكرة في وضع ثابت، وبالتالي لم يكن قادراً على تسديدها بالشكل الذي يريده. وقال فيرنر عن بدايته في كرة القدم الإنجليزية «الأمر أصعب مما كنت أعتقد».
وبالتالي، فإن السؤال المطروح الآن هو: كيف تساعد فيرنر على تقديم أفضل ما لديه داخل الملعب؟ يعتقد جوليان ناغيلسمان، آخر مدرب لفيرنر، أنه يجب الدفع باللاعب الألماني في عمق الملعب، أو حتى كمحور ارتكاز، حتى تكون لديه مساحة كبيرة للانطلاق عندما يستلم الكرة. لكن في البداية، اعتمد عليه لامبارد في مركز رأس الحربة الصريح، ثم نقله لاحقاً إلى جهة اليسار حتى يمكنه الاعتماد على تامي أبرهام في الخط الأمامي. إن إحراز أبرهام خمسة أهداف وصناعة فيرنر أربعة أهداف يظهر أن هذه الطريقة قد نجحت إلى حد ما.
ومع ذلك، لا يزال من الممكن التفكير في تغيير طريقة اللعب بشكل معين حتى يمكن الاستفادة من القدرات الهائلة لهذا اللاعب؛ شيء أكثر إبداعاً من مجرد إعطائه قسطاً من الراحة والأمل أن تسير الأمور بشكل جيد بعد ذلك!
ربما تعرض فيرنر لضغوط هائلة بسبب التوقعات الكبيرة بشأنه فور انتقاله إلى «ستامفورد بريدج». لقد تعاقد تشيلسي مع اللاعب الألماني بناء على رغبة لامبارد في ضم هداف قدير يجيد تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف، ومن المؤكد أن سجل اللاعب السابق يؤكد أنه قادر على القيام بهذا الدور على أكمل وجه. لكن يجب أن نعرف أن الأمر معقد للغاية، فهذا المهاجم الرائع يمتلك قدرات فنية هائلة، وليس مجرد لاعب يجيد تحويل الفرص إلى أهداف، أو هداف يجيد اللعب على أطراف الملعب، لكنه في الوقت نفسه عبارة عن «لغز كبير» يجب على لامبارد، الذي لا يمتلك خبرات كبيرة في عالم التدريب، أن يجد الطريقة المناسبة لاستغلال قدراته على النحو الأمثل.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فريق برشلونة للسيدات هو أفضل فريق في العالم (رويترز)

وسط هيمنة برشلونة... كيف حال الدوري الإسباني للسيدات؟

قالت أيتانا بونماتي لاعبة وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا في سبتمبر (أيلول) الماضي: من المحزن أن نرى كيف أن الدوريات الأخرى تتفوق علينا بسرعة مذهلة.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية روبن دياز في الهواء خلال مواجهة السيتي وساوثهامبتون (أ.ب)

دياز لمنتقدي مانشستر سيتي: واصلوا الشك في قدراتنا

زادت الشكوك حول قدرة مانشستر سيتي على الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تراجعه بفارق 5 نقاط عن ليفربول المتصدر.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الإصابة تغيّب لاعب برشلونة الإسباني الشاب لامين يامال (أ.ف.ب)

برشلونة: الإصابة تبعد يامال ثلاثة أسابيع

يغيب لاعب برشلونة الإسباني الشاب لامين يامال بين أسبوعين وثلاثة عن الملاعب، بسبب إصابة في كاحله.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: ما زلنا في نوفمبر

وعد الإسباني بيب غوارديولا باستعادة فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي «أفضل مستوياته».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.