طهران أبلغت «الطاقة الدولية» أنها سترفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 %

طهران أبلغت «الطاقة الدولية» أنها سترفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 %
TT

طهران أبلغت «الطاقة الدولية» أنها سترفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 %

طهران أبلغت «الطاقة الدولية» أنها سترفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 %

قال المبعوث الروسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أبلغت الوكالة التابعة للأمم المتحدة باعتزامها تخصيب اليورانيوم لنسبة تصل إلى 20 في المائة من النقاء وهو مستوى كانت قد وصلت إليه قبل توقيع الاتفاق النووي مع قوى كبرى في 2015.
وكتب ميخائيل أوليانوف مبعوث روسيا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة على «تويتر» «أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس المحافظين... عن نية طهران بدء تخصيب اليورانيوم إلى نسبة تصل إلى 20 في المائة».
وأفادت «رويترز» نقلا عن دبلوماسي مقره فيينا، بأن الوكالة أرسلت تقريرا للدول الأعضاء بهذه الفحوى لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وينص الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 مع قوى كبرى على الحد من الأنشطة النووية لطهران ويحد من نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المائة فقط وهو ما يقل كثيرا عن النسبة المطلوبة لصنع أسلحة وهي 90 في المائة.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، الاثنين الماضي، سريان قانون جديد أقره البرلمان، يقضي برفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المائة، وتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة، وطرد المفتشين الدوليين من إيران، في محاولة للضغط على أطراف الاتفاق النووي.
ووجه إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني، رسالة تتضمن تعليمات، بأمر من الرئيس حسن روحاني للأجهزة المسؤولة عن البرنامج النووي لاتخاذ «خطوة استراتيجية» قالت الحكومة إنها تهدف إلى «إلغاء العقوبات، والدفاع عن مصالح الشعب الإيراني، وتنفيذ كامل الاتفاق النووي».
وتنوي الحكومة تركيب نحو ألفي من أجهزة الطرد المركزي من طراز «آي آر 2 إم»، وجهاز «آي آر 6»، في منشأة فردو ونطنز، خلال فترة تتراوح بين 3 أشهر وسنة. وتهدف الخطوة لإنتاج 500 كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب، إضافة إلى 120 كلغ من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20 في المائة.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي يتسلم السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي إن الولايات المتحدة ستعود للانضمام للاتفاق النووي «إذا عادت إيران للانصياع لبنوده بشكل صارم».



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.