أول صحافي يلقى حتفه بالرصاص في العام الجديد بأفغانستان

TT

أول صحافي يلقى حتفه بالرصاص في العام الجديد بأفغانستان

ذكر مسؤولون أمس الجمعة أن صحافيا قتل على يد مسلحين في إقليم غور بغرب أفغانستان.
وقال نائب حاكم الإقليم حبيب الله رادمانيش لوكالة الأنباء الألمانية إن بسم الله عادل إيمق تعرض لطلق ناري في فيروز كوه عاصمة الإقليم في تمام الساعة 0430 مساء (1200 بتوقيت غرينتش).
أضاف المسؤول أن إيمق كان رئيس محطة إذاعية خاصة وناشطا في المجتمع المدني بإقليمه. وكان إيمق قد كتب الأسبوع الماضي عن هجوم وتهديدات بالقتل تلقاها عبر فيسبوك، وهو سادس صحافي يقتل في البلاد في الشهرين الماضيين والأول في 2021. ومنذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، أودت سلسلة من الهجمات المسلحة والتفجيرات بحياة المذيع السابق بموقع «طلوع نيوز» ياما سياواش، والصحافي بـ«راديو أزادي» إلياس داي ومذيع «انيكاس تي في» مالالي مايواند والمقدم بـ«أريانا نيوز» فاردين أميني، ومراسل «أسوشييتد برس» رحمة الله نيكزاد وكذلك العديد من نشطاء المجتمع المدني. وفي الوقت نفسه، قُتل أحد شيوخ القبائل في هجوم شنه رجال مسلحون مجهولون في مدينة لاشكارجاه مساء أول من أمس، طبقاً لما ذكره مسؤولون محليون. يشار إلى أن الهجمات المستهدفة زادت في كابل خلال الشهرين الماضيين. وأشار استطلاع رأي نشرته قناة «طلوع نيوز» في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أن كابل شهدت 60 حادثاً متعلقاً بالأمن في 64 يوماً قتل فيها 133 شخصاً وأصيب 280 آخرون. في غضون ذلك، قالت منظمة «أنقذوا الأطفال»، الخيرية ومقرها بريطانيا، أول من أمس، إن أكثر من 300 ألف طفل أفغاني يكافحون من أجل البقاء في ظروف الشتاء الباردة دون ملابس شتوية وتدفئة مناسبة. وذكرت المنظمة غير الربحية في بيان، أن الصراع المستمر دمر العديد من المنازل وأجبر آلاف الأطفال على اللجوء إلى المخيمات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.