هل كان فيتوريا كبش فداء؟

هل كان فيتوريا كبش فداء؟
TT

هل كان فيتوريا كبش فداء؟

هل كان فيتوريا كبش فداء؟

أبت 2020 أن تغادر دون أن تأخذ معها أول المدربين المُفنَّشين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، وهو البرتغالي روي فيتوريا الذي أكد الكثير من الخبراء والنقاد أنه لا يتحمل وحده وزر ما حدث ويحدث للنصر، وأن الأمور أكبر من ذلك، ولكن البعض ظلوا ينادون ليل نهار بإقالته ربما من باب الصدمات «النفسية التي تكلف الملايين» أو من باب أن إقالة المدربين هو الشيء الوحيد الذي نعرفه في منطقتنا حتى لو لم يلعب المدرب مباراة رسمية، كما حدث مع الكولومبي بينتو، مدرب المنتخب الإماراتي الذي قضى 154 يوماً فقط ثم غادر، والأمثلة لديّ بالعشرات وقد تصل للمئات على مدربين خرجوا من نادٍ ثم ذهبوا إلى جاره وحققوا الإنجازات، وهو ما يؤكد أن البيئة هي الأساس في تألق المدربين واللاعبين لا الموهبة والخبرة وحدهما؛ فليس فيتوريا هو مَن طلب من مايكون أن يسجل برأسه في مرمى حارسه جونز أمام ضمك. وليس فيتوريا هو مَن هبط بمستوى حمد الله لدرجة أن يُهدر ثلاث ركلات جزاء من أصل أربع، والغرابة ليست في الإهدار بل في طريقة الإهدار. وليس فيتوريا هو مَن جاء باللاعبين المحليين من أنديتهم مباشرة إلى الآسيوية دون فترة تأقلم ثم الإصابات بـ«كورونا» وتبعاتها.
قد يقول قائل إن المدرب يتحمل وزر الكثير مما حدث، وبعضهم يقولون إن شخصيته ضعيفة وطريقته مقروءة، وغيرها من الأمور التي تعوّدنا سماعها، ولكن الأكيد أن مشكلة النصر (وغير النصر) ليست في المدرب وحده. وتغيير المدربين «عمّال على بطّال» فكرة تريد وزارة الرياضة أن تغيّرها لدى الشارع الرياضي والأندية، لأن تغيير المدربين يعني تغيير فكر وجلب محترفين على مزاج المدرب الجديد وتفنيش لاعبين لم يخترهم هو، كما يعني عقوداً جديدة وعقوداً قديمة وأموالاً مهدرة... ولهذا أرى أن آليات التعاقد يجب أن تأخذ في الاعتبار عدم التوقيع مع المدربين لأكثر من سنة مع بنود صارمة حول النتائج والأهداف بمبدأي الثواب والعقاب بدل القدوم بمدربين لعقود لسنتين أو ثلاث وشروط جزائية تعجيزية حتى لو كان القادم مدرباً مهما كان حجمه ومكانته.
شخصياً أتمنى التوفيق للنصر وللجميع وأتمنى عودة الروح للملاعب وانتهاء أزمة «كورونا» وعودة الحياة إلى طبيعتها، وهي أمنيتي الأولى في أول أيام 2021، وكل عام وأنتم ومَن تحبون يا من تقرأون... بخير.


مقالات ذات صلة

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ماجد عبد الله يرى أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري بسبب استقطاب أغلب الأندية مهاجمين عالميين (أ.ف.ب)

لماذا يعاني المنتخب السعودي هجومياً... وما الحل؟

«كم هدفاً سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية، ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا 0 - 2، واحتلاله مركزاً رابعاً في المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية من مراسم الحفل الختامي لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز (الشرق الأوسط)

تصفيات لونجين العالمية: جاوديانو يتوج بكأس وزارة الرياضة

تُوج الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو، المصنف الـ39 عالمياً في قائمة التصنيف العالمي للفروسية، بلقب كأس وزارة الرياضة لفئة الـ«5 نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر».

لولوة العنقري (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.