مع اكتمال «بريكست»... كيف ستكون العلاقة الجديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي؟

علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)
علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

مع اكتمال «بريكست»... كيف ستكون العلاقة الجديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي؟

علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)
علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)

بعد مرور أربعة أعوام ونصف العام من الاستفتاء البريطاني على العضوية في الاتحاد الأوروبي، أصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حقيقة واقعة بعد أن غادرت بريطانيا السوق الموحدة في منتصف الليل بتوقيت وسط أوروبا (23:00 بتوقيت غرينتش) ليلة رأس السنة الجديدة.
ولم يسبق أن تقدمت دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بطلب للانفصال عن التكتل.
واستغرق الانفصال سنوات من المفاوضات الفوضوية قبل أن يتم أخيراً، في اللحظة الأخيرة، التوصل إلى اتفاق تجاري رائع بقيمة 660 مليار جنيه إسترليني (900 مليار دولار) عشية عيد الميلاد، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
ويلغي الاتفاق الرسوم الجمركية والحصص المفروضة على السلع، مما يجنب الشركات على الجانبين الاضطرابات الشديدة.
واعتباراً من اليوم (الجمعة)، يبدأ الشريكان المتشابكان بشكل وثيق حقبة جديدة في علاقاتهما من التعاون الأكثر مرونة تحكمه بشكل أساسي اتفاقية التجارة والتعاون الجديدة. وستنتهي حرية التنقل للعيش والعمل، رغم أن السفر قصير المدى سيستمر دون تأشيرة. وستخضع البضائع لرقابة أكبر، سواء على الحدود البريطانية - الأوروبية أو داخل المملكة المتحدة، على حدود البحر الآيرلندي بين آيرلندا الشمالية وبريطانيا العظمى. وعلاوة على ذلك، لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية لتقرير مصير العديد من شركات قطاع الخدمات.
ومع ذلك، فإن المخاوف الكبيرة بشأن تراكم البضائع على الحدود بسبب زيادة الروتين قد لا يكون ملحوظاً على الفور، حيث إن أوائل شهر يناير (كانون الثاني) هو عادة لحظة بطيئة للشحن.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.