رئيسة تايوان تمد يدها مجدداً للصين في رسالة العام الجديد

تساي إينج وين رئيسة تايوان (أ.ب)
تساي إينج وين رئيسة تايوان (أ.ب)
TT

رئيسة تايوان تمد يدها مجدداً للصين في رسالة العام الجديد

تساي إينج وين رئيسة تايوان (أ.ب)
تساي إينج وين رئيسة تايوان (أ.ب)

قالت تساي إينج وين رئيسة تايوان، اليوم (الجمعة)، إن الجزيرة مستعدة لإجراء محادثات «مجدية» مع الصين على قدم المساواة إذا كانوا على استعداد لتنحية المواجهة جانباً، لتمد يدها مجدداً لبكين خلال كلمتها بمناسبة العام الجديد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتواجه تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، ضغوطاً متزايدة من بكين التي كثفت نشاطها العسكري بالقرب من الجزيرة.
وتقول الصين إنها ترد على «التواطؤ» بين واشنطن وتايبه، حيث أغضبها تنامي الدعم الأميركي لتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، وتعتبر ذلك تمهيداً لإعلان الجزيرة الاستقلال الرسمي، وهو ما يمثل خطاً أحمر للصين.
وقالت تساي في كلمتها التي أدلت بها من مكتبها إن النشاط العسكري الصيني بالقرب من تايوان خلال العام الماضي يهدد السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت: «أود التأكيد على أننا لن نتحرك بتهور وسنلتزم بمبادئنا عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين جانبي المضيق».
وتابعت: «إذا كانت بكين عازمة على نزع فتيل العداء وتحسين العلاقات عبر المضيق، وفقاً لمبادئ المعاملة بالمثل والكرامة، فنحن على استعداد للتعاون لإجراء حوار هادف»، في ترديد لتصريحات أدلت بها في أكتوبر (تشرين الأول) خلال كلمتها بمناسبة العيد الوطني.
ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من الصين، كما لم يأتِ الرئيس شي جينبينغ على ذكر تايوان في كلمته بمناسبة العام الجديد، مساء أمس (الخميس).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».