تحركات أهلاوية لتقوية الدفاع في {الشتوية}

«اتفاق» لتجاوز «الكفاءة المالية»... وأوسو يعود

طارق كيال ومحمد شليه في نقاشات دائمة حول الفريق (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
طارق كيال ومحمد شليه في نقاشات دائمة حول الفريق (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
TT

تحركات أهلاوية لتقوية الدفاع في {الشتوية}

طارق كيال ومحمد شليه في نقاشات دائمة حول الفريق (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
طارق كيال ومحمد شليه في نقاشات دائمة حول الفريق (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن بدء إدارة الأهلي فتح خطوط التفاوض مع عدد من المحترفين الأجانب في مركز الدفاع لتعزيز صفوف الفريق الأول الخلفية بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة الصربي ميلويفيتش وذلك بعد الأخطاء المتكررة للمدافعين والتي أسهمت في استقبال شباك الفريق لـ14 هدفا في 10 مباريات فقط بمنافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبحسب المصدر أن إدارة الأهلي وضعت عددا من الخيارات الدفاعية من القارتين الآسيوية والأفريقية للتعاقد مع أحدها في الفترة المقبلة، في الوقت الذي ترددت أنباء عن مفاوضات تجري مع مدافع الشرطة العراقي سعد الناطق ومدافع نادي الزمالك المصري محمود حمدي، إلى جانب المفاضلة بين عد من الخيارات الأجنبية المطروحة على طاولة المفاوضات.
وقطعت إدارة الأهلي شوطاً كبيراً في مفاوضاتها مع الناطق وحمدي بينهما، حيث ينتظر أن تحسم إدارة الأهلي التعاقد مع الخيار الدفاعي في الأيام القليلة المقبلة بنظام الإعارة إلى نهاية الموسم الرياضي مع أفضلية التجديد للنادي، أو شراء بطاقة اللاعب.
في المقابل، وافق عدد من لاعبي الأهلي على جدولة مستحقاته المالية المتأخرة على النادي في إطار المساعي الأهلاوية للحصول على شهادة الكفاءة المالية، حيث وافق عدد من اللاعبين على جدولة مستحقاتهم دعماً منهم لناديهم وفي مقدمتهم مهند عسيري وحسين المقهوي لتمكين إدارة ناديهم من استيفاء كافة شروط الحصول على شهادة الكفاءة المالية.
وفي سياق آخر، وضعت إدارة الأهلي تجديد عقد مهاجم الفريق عمر السومة في أولى مهامها، لحسم أمر التجديد للاعب خلال الأيام القليلة المقبلة قبل دخوله الفترة الحرة من عقده في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي يمكنه من التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى ناديه الحالي.
وأوضح مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن وجود اتفاق مبدئي يجمع صناع القرار في الأهلي واللاعب السومة على التجديد، حيث يتبقى بعض الأمور البسيطة في الصيغة التعاقدية ينتظر حسمها الأيام المقبلة، منوهاً على الرغبة الكبيرة لدى السومة في الاستمرار بالقميص الأهلاوي في الوقت الذي يتطلع لتلبية بعض الامتيازات في العقد الجديد.
وأشار المصدر إلى رغبة السومة تجديد عقده لثلاث سنوات مقبلة وسط توافق أهلاوي مع اللاعب على المدة والمساعي الحثيثة لوضع اللمسات الأخيرة على بنود العقد تمهيداً للتوقيع الرسمي، مشيراً إلى أن القيمة المالية لن تفوق العقد السابق باستثناء بعض الامتيازات التي سينالها اللاعب في عقده الجديد.
وبحسب المصدر أن السومة الذي سيدخل 32 عاماً في مارس (آذار) المقبل أبدى مرونة كبيرة في التفاوض عبر وكيل أعماله على تجديد عقده مع النادي الذي ارتبط معه لأكثر من 6 سنوات.
وكثفت إدارة الأهلي اتصالاتها الأيام الماضية مع وكيل أعمال اللاعب السومة لحسم تجديد عقد اللاعب الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2021، وإغلاق أي مزيدات تتعلق باستقطاب اللاعب من أندية محلية أو خارجية.
ويرجح أن يكون العقد المقبل للسومة هو الأخير له في مسيرته الرياضية في حال تجديده لثلاث سنوات مقبلة، الأمر الذي يتطلع من خلالها اللاعب لتأمين مستقبله قبل إعلان اعتزاله في حال قراره الابتعاد عن الملاعب الرياضية.
واستقطبت إدارة الأهلي المهاجم السومة في مايو (أيار) 2014 من نادي القادسية الكويتي بعقد يمتد لعامين بديلاً آنذاك للكوري سوك هيون قبل أن يقدم اللاعب مستويات لافته مع الفريق دفع صناع القرار بالأهلي على المحافظة على اللاعب طوال الفترة الماضية بتجديد عقده مع النادي.
ويعد السومة أحد أبرز المحترفين الذين شاركوا في الدوري السعودي، قياساً بالإمكانات الفنية للاعب وتسجيله للعديد من الأهداف الحاسمة لفريقه طوال السنوات الست الماضية، مما مكنه ليصبح الهداف التاريخي للدوري بعد تجاوزه الرقم المسجل للاعب السعودي ناصر الشمراني بـ126 هدفا حيث بلغ هذا الأسبوع الرقم 128 بهدفه في الرائد.
وعلى الصعيد الفني، واصل فريق الأهلي أمس تحضيراته استعداداً لمواجهة التعاون ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين غداً «السبت».
ويتطلع الأهلاويون للمنافسة على لقب الدوري، في ظل الفارق النقطي الذي لا يتجاوز النقطة الواحدة مع المتصدر الهلال، حيث يحتل الأهلي الوصافة بـ22 نقطة، فيما سيمنحه الفوز على التعاون دفعة معنوية ونفسية قوية لمواصلة مطاردة الأزرق للمنافسة على صدارة الدوري. وأنهى الغاني أوسو برنامجه العلاجي أول من أمس وبدأ برنامجه اللياقي تأهباً للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية، بينما تحوم الشكوك حول إمكانية جاهزية اللاعب الفنية الكاملة لمواجهة التعاون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.