اسبريا والفريدي جاهزان لدعم القادسية

اسبريا تقدم لاعبي القادسية في التدريبات (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
اسبريا تقدم لاعبي القادسية في التدريبات (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
TT

اسبريا والفريدي جاهزان لدعم القادسية

اسبريا تقدم لاعبي القادسية في التدريبات (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
اسبريا تقدم لاعبي القادسية في التدريبات (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

اعتبر كريم العرفاوي مساعد مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم فريقه قادرا على العودة مجددا إلى مسار الانتصارات وحصد النقاط في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن تعثر في الجولتين الماضيتين ضد الهلال والاتفاق على التوالي وتراجع في جدول الترتيب مع انقضاء الجولة العاشرة.
وأكد أنهم يثقون في قدرة لاعبي فريقه على تقديم مستويات أفضل ونتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
وبعد أن تراجع المدرب يوسف المناعي عن ضم اللاعب المخضرم أحمد الفريدي حتى في القائمة الاحتياطية رغم ضمه للمعسكر في المباراة الماضية ضد الاتفاق يبدو أن المناعي عازم على بدء الاستفادة من خدمات اللاعب الخبير في الجولتين القادمتين.
كما أن اللاعب الكولمبي اسبريا تقدم كثيرا من حيث الجاهزية وقد تشهد المباراة القادمة عودته في القائمة الأساسية.
من جانبه قال كريم العرفاوي مساعد مدرب الفريق أن القادسية سيفقد «5» عناصر أساسية هامة في المباراة القادمة يتقدمهم الصربي فيقاس الذي تعرض لإصابة في العضلة الضامة وغادر على إثرها مبكرا مواجهة الاتفاق، وكذلك عادل المولد وهما المدافعان اللذان يعتمد عليهما الفريق، وكذلك حسن أبو شرارة وغيرهم مبديا ثقته بأن يكون البدلاء على قدر الثقة.
وأشار في معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إلى أن اللاعب اسبريا سيكون جاهزا للمشاركة بعد أن غاب في العديد من المباريات الماضية نتيجة الإصابة.
وكان العرفاوي قد تحدث في المؤتمر الصحافي بديلا عن مواطنه المناعي الذي أعتذر نتيجة عارض صحي لن يعوقه عن التواجد في تدريبات اليوم وكذلك قيادة الفريق في المباراة.
وشدد العرفاوي على أن المناعي أن المدرب لم يقلل من شأن الأسماء الموجودة بعد خسارة ديربي الشرقية مبينا أن الحديث عن تدعيم صفوف الفريق لم يكن حديث مدرب القادسية وحده بل تحدث به عدد من المدربين في دوري المحترفين حتى الهلال المتصدر يبحث عن تدعيم صفوفه بالشتوية.
وبين أن فريقه عاقد العزم على العودة إلى وضعه في المباراة القادمة رغم صعوبتها خصوصا أن الرائد من الفرق المتطورة جدا والمستقرة من حيث الجهاز الفني والإداري وكان الفريق منافسا بقوة على مركز متقدم في دوري الموسم المنصرم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.