يونايتد لتجاوز أستون فيلا اليوم للقفز إلى القمة... وإيفرتون يواجه وستهام للاستمرار في السباق

تعثر ليفربول بالتعادلات فتح الطريق لمنافسيه لمطاردته في الصدارة... ومورينيو يسخر من ارتباك المنظمين أمام تهديدات «كورونا»

استبسال حارس مرمى نيوكاسل ودفاع فريقه حال دون وصول لاعبي ليفربول للشباك (أ.ف ب)
استبسال حارس مرمى نيوكاسل ودفاع فريقه حال دون وصول لاعبي ليفربول للشباك (أ.ف ب)
TT

يونايتد لتجاوز أستون فيلا اليوم للقفز إلى القمة... وإيفرتون يواجه وستهام للاستمرار في السباق

استبسال حارس مرمى نيوكاسل ودفاع فريقه حال دون وصول لاعبي ليفربول للشباك (أ.ف ب)
استبسال حارس مرمى نيوكاسل ودفاع فريقه حال دون وصول لاعبي ليفربول للشباك (أ.ف ب)

يتطلع مانشستر يونايتد الوصيف إلى تحقيق انتصار على أستون فيلا اليوم في افتتاح المرحلة السابعة عشرة للدوري الانجليزي الممتاز من أجل أن يبدأ العام الجديد وهو مشارك لليفربول صدارة البطولة.
ومنح تعادل ليفربول السلبي مع نيوكاسل أول من أمس منافسيه وأبرزهم مانشستر يونايتد الاقتراب منه، حيث لا تفصله عنه سوى 3 نقاط مع لقاء مؤجل للأخير.
وتتواصل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز تحت تهديد فيروس كورونا المستجد الذي يفتك بالبلاد بقوة في الآونة الأخيرة، لكن الرابطة رفضت الأصوات المطالبة بإيقاف المسابقة، مؤكدة أنها تثق ببروتوكولاتها الصحية، وذلك بعد تأجيل مباراة ثالثة هذا الموسم.
وأرجئت الأربعاء المباراة التي كانت مقررة بين توتنهام وضيفه فولهام لوجود إصابات في صفوف الأخير بعدما تأجلت الاثنين مواجهة مانشستر سيتي ومضيفه إيفرتون لحالات إيجابية في صفوف الأول.
وقبل قليل من الإعلان عن إرجاء المباراة بين توتنهام وفولهام، سخر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الأول في فيديو يظهر فيه لاعبوه وهم ينتظرون مصير اللقاء وقال: «المباراة الساعة السادسة مساء. لا نعرف بعد ما إذا كنا سنلعب.هذا أفضل دوري في العالم!!».
وكان سام ألاردايس مدرب وست برميتش الجديد قد طالب بتوقف المنافسات، حيث ناشد إثر الخسارة بخماسية نظيفة على ارضه ضد ليدز يونايتد الثلاثاء السلطات بتأجيل البطولة لفترة من أجل الحد من انتشار الفيروس.
ويتطلع يونايتد إلى مواصلة سلسلة من 9 مباريات في الدوري من دون خسارة عندما يستقبل أستون فيلا اليوم في لقاء قد يجعله يقفز للقمة.
وتخطى الشياطين الحمر الأزمة التي عاشها الفريق في مطلع الموسم الماضي عندما خسر مبارياته الثلاث الأولى على ملعب «اولدترافورد»، ليدخل منافسا جديا لليفربول على القمة. لكن النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد اشار إلى أن فريقه ليس مرشحا للفوز باللقب، وأعرب عن تحفظه إزاء فرص التتويج بالبطولة للمرة الأولى في الدوري منذ 2013، في آخر مواسم مدربه السابق أليكس فيرغسون، وقال: «لا يمكننا أن نبالغ في التوقعات. حصلنا على مركز جيد في هذه اللحظة، لكن الموسم لم يصل حتى إلى منتصفه...، ما زلنا نحاول بناء فريق قادر على المنافسة على الألقاب والانتصارات المتتالية تثبت أقدامنا وتمنحنا الثقة للتقدم... لدينا مجموعة الآن أكثر قدرة على تحمل الضغوط البدنية والذهنية». ويرى سولسكاير أنه في ظل الضغط المتوالي للمباريات لا تنظر الفرق كثيراً للعرض الفني، بقدر الحصول على النقاط، ويونايتد مطالب بالتركيز على مباراته مع أستون فيلا، لأن الأخير يقدم مستويات رائعة هذا الموسم.
وفاز يونايتد في ثلاث من آخر أربع مباريات بالدوري ليتقدم إلى الوصافة، متخطيا بداية باهتة للموسم، لكن المهاجم ماركوس راشفورد الذي سجل هدف الفوز في شباك ولفرهامبتون في المباراة الأخيرة، أكد على كلام مدربه مستبعدا التفكير في المنافسة على اللقب، وقال: «لا يمكننا النظر بعيدا، إننا فريق ما زال يعمل كثيرا على نفسه... التمعن في جدول الترتيب في هذه المرحلة المبكرة للغاية من الموسم يبدو أمرا غبيا بعض الشيء بالنسبة لنا، علينا أن نتعامل مع كل مباراة على حدة، وإذا تمكنا من تحقيق الفوز مجددا سنرى إلى أين سيأخذنا ذلك في نهاية الموسم».
وقد يصبح إيفرتون على بعد نقطة وحيدة من الصدارة إذا فاز على وستهام اليوم أيضا، بعد تأجيل مباراته الأخيرة مع مانشستر سيتي بسبب تفاقم أزمة كورونا بين صفوف الأخير.
ويعود البرازيلي ريتشارليسون إلى صفوف إيفرتون بعد تعافيه من ارتجاج بالمخ، لكن صانع اللعب الكولومبي خاميس رودريغيز لم يتعاف بعد من إصابته في ربلة الساق.
وتبرز مباراة قمة المرحلة بين تشيلسي ومانشستر سيتي في ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن الأحد. ويدخل تشيلسي ومانشستر سيتي المواجهة على طرفي نقيض، فالأول مني بالخسارة أمام جاره أرسنال 1-3 ثم سقط في فخ التعادل على ارضه مع أستون فيلا 1-1 ما زاد في الضغوطات على كاهل مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد. أما الثاني فحقق الفوز في مباراتيه الأخيرتين لكنه سيخوض المباراة منقوصا من خمسة لاعبين عرف منهم اثنان هما المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس والظهير الأيمن كايل ووكر وكلاهما مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وكانت مباراة سيتي مع ايفرتون المقررة الاثنين الماضي أرجئت بسبب إصابة أكثر من لاعب في صفوف الأول بجائحة كوفيد 19 لكن الفحص الأخير للاعبين جاءت جميع نتائجه سلبية. ولم تفز كتيبة المدرب لامبارد سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات ليحتل فريقه المركز السادس بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر. وللمفارقة، فإن لامبارد نجح في موسمه الأول عندما كان فريقه ممنوعا من إجراء أي تعاقدات بسبب مخالفته قوانين اللاعبين القُصر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا معتمدا على لاعبين شبان من أكاديمية النادي أمثال تامي ابراهام ومايسون ماونت، في حين تراجع مستوى الفريق هذا الموسم على الرغم من أنه كان أكثر الأندية إنفاقا تعزيزا لصفوفه حيث دفع أكثر من 270 مليون يورو للحصول على خدمات لاعبين جدد أبرزهم الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر وصانع الألعاب كاي هافيرتس بالإضافة إلى الجناح المغربي حكيم زياش وقطب الدفاع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا. وقال لامبارد بعد التعادل مع فيلا: «نعيش فترة صعبة يتعين علينا الكفاح خلالها. لم يخيب أي من اللاعبين ظني في المباراة لكننا لم نحقق النتيجة المرجوة».
في المقابل، أعرب مدرب مانشستر سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا عن تفاؤله بقدرة فريقه على منافسة ليفربول على اللقب هذا الموسم بعد الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة واحتفاظه بنظافة شباكه 8 مرات في المباريات العشر الأخيرة، وقال: «لدي شعور بأن الفريق في تحسن مستمر. إنه موسم غريب جدا من ناحية النتائج بالنسبة إلى الجميع وبالتالي يتعين التحلي بالهدوء في الأوقات الجيدة والصعبة على حد سواء».
ويأمل ليفربول في استعادة نغمة الانتصارات بعد تعادلين مخيبين مع فريقين يحتلان مركزين متأخرين في الترتيب، حيث تعثر الفريق على أرضه مع وست بروميتش البيون (1-1) ثم اكتفى بالتعادل السلبي مع نيوكاسل في آخر جولتين، لكن مهمته لن تكون سهلة عندما يحل ضيفا على ساوثهامبتون أحد مفاجآت هذا الموسم الاثنين المقبل. وتعرض ليفربول لنكسة جديدة عندما كشف مدربه الألماني يورغن كلوب بأن مدافعه الكاميروني جويل ماتيب سيغيب عن الملاعب لحوالي 3 أسابيع لإصابة في عضلات البطن. وتعرض ماتيب لإصابة خلال تعادل فريقه مع وست بروميتش البيون 1-1 الأحد وغاب عن المباراة ضد نيوكاسل (صفر-صفر) مساء الأربعاء. وقال كلوب: «هذا النوع من الإصابات يعني غياب اللاعب عن الملاعب لحوالي 3 أسابيع».
وسيجد ليفربول نفسه من دون أي قلب دفاع أصلي في ظل إصابة الهولندي فيرجيل فان دايك (الرباط الصليبي في الركبة اليمنى) وجو غوميز (أربطة الركبة اليسرى)، علما بأن كلوب غالبا ما يعتمد على البرازيلي فابينيو لشغل هذا المركز إلى جانب أحد المدافعين الشبان في الفريق أمثال نات فيلبس الذي شارك أساسيا ضد نيوكاسل أو ريس وليامز.
وأشار جيمس ميلنر لاعب ليفربول إلى أن فريقه سيعمل على استغلال بداية العام الجديد للضغط مجددا والاحتفاظ باللقب الذي حصده في الموسم الماضي بعد غياب 30 عاما، وقال: «أعتقد أنه من الإيجابي التواجد في الصدارة، لقد أهدرنا نقاطا، لكن يبدو أن الجميع يفقد النقاط، مانشستر يونايتد سجل مسيرة جيدة ويبدو هو الوحيد الذي لم تتراجع نتائجه خلال المباريات الأخيرة، من المهم أن نستعيد توازننا الآن ونحقق بعض الانتصارات».
وأوضح ميلنر أن القيود الخاصة بفيروس كورونا المستجد وتزايد أعداد المصابين بالعدوى في البلاد تجعل هذا الموسم مختلفا عن أي موسم آخر، وتابع: «الجميع انقلبت حياتهم رأسا على عقب، الأمر شاق من الناحية الذهنية بالنسبة للجميع كما هو الحال بالنسبة لكرة القدم، أتمنى الخروج من كل هذا، وكذلك على مستوى كرة القدم، علينا أن نواصل الابتعاد عن كل هذه الأمور».
ويلتقي غدا توتنهام مع ليدز يونايتد المنتشي بالفوز على ملعب وست بروميتش البيون بخمسة أهداف دون رد. كما يخرج شيفيلد يونايتد متذيل جدول الترتيب لملاقاة كريستال بالاس فيما يلعب وست بروميتش وصيف القاع مع أرسنال ويلتقي برايتون مع ولفرهامبتون. ويلعب الأحد فولهام مع مضيفه بيرنلي ونيوكاسل مع ليستر سيتي ثالث الترتيب.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».