سوق الانتقالات الشتوي يفتح أبوابه... والعالم ينتظر مصير ميسي

هل يتخذ ميسي قراره ويوقع لفريق غير برشلونة خلال يناير (أ.ف.ب)
هل يتخذ ميسي قراره ويوقع لفريق غير برشلونة خلال يناير (أ.ف.ب)
TT

سوق الانتقالات الشتوي يفتح أبوابه... والعالم ينتظر مصير ميسي

هل يتخذ ميسي قراره ويوقع لفريق غير برشلونة خلال يناير (أ.ف.ب)
هل يتخذ ميسي قراره ويوقع لفريق غير برشلونة خلال يناير (أ.ف.ب)

سيكون مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ينتهي عقده مع ناديه برشلونة الإسباني في 30 يونيو المقبل مادة دسمة في سوق الانتقالات الشتوي الذي يُفتتح في أوروبا اعتبارا من اليوم (السبت في فرنسا)، في حين تواجه أندية عدة كبيرة ضائقة مالية وبالتالي ليست مستعدة للمغامرة.
وكان ميسي قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن النادي الكاتالوني عندما أعرب عن رغبته بذلك في أغسطس (آب) الماضي قبل أن يتراجع عن قراره ويستمر في برشلونة تحت ضغط.
وفيما بقي ميسي في صفوف النادي، اضطر رئيسه جوزيب ماريا بارتوميو إلى تقديم استقالته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إثر سلسلة من الفضائح والنكسات الإدارية. وكشف ميسي في حديث لقناة «لا سيكستا» الإسبانية بثته قبل 4 أيام بأنه لا يعرف ماذا يخبئ له المستقبل حتى الآن، وقال في هذا الصدد: «لم أقرر أي شيء. لا أعرف بعد. أنا مركّز ولا أعرف كيف سينتهي الموسم».
ولا شك في أنه في حال قرر ميسي، 33 عاما، الحائز على الكرة الذهبية ست مرات، فإن أندية كبيرة ستسعى إلى التعاقد معه، وأبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي حيث سيتسنى له اللعب إلى جانب صديقه البرازيلي نيمار، ومانشستر سيتي ليلعب مجددا بإشراف المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي احرز معه لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين في أربعة مواسم تحت إشرافه.
في المقابل، ينتهي أيضا عقد قطب دفاع وقائد ريال مدريد سيرخيو راموس في يونيو (حزيران) لكن الفريق الملكي يملك حظوظا أكبر في الاحتفاظ بخدماته. ولا شك بان مصير هذين اللاعبين سيشكل مادة دسمة للصحف الإسبانية لا سيما أن أندية النخبة في لا ليغا تعيش ضائقة مالية لا مثيل لها في تاريخها بالإضافة إلى أن ريال مدريد وبرشلونة استثمرا كثيرا في تحديث ملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو تواليا، وبالتالي لن ينفقا مبالغ طائلة لاستقدام لاعبين جدد في الوقت الحالي. أما في انجلترا، فلم تنفق أندية الدرجة الممتازة أموالا طائلة خلال الصيف باستثناء تشيلسي، وسيكون سوق الانتقالات المقبل الأول بعد توقيع اتفاق البركسيت، وبالتالي من المرشح رؤية صفقات رحيل اكثر من قدوم لاعبين.
وقد يلجأ ليفربول بطل الدوري الموسم الماضي في ظل الإصابات الكثيرة التي طالت خط دفاعه لا سيما للثنائي الهولندي فيرجيل فان دايك وجو غوميز، إلى تعزيز صفوفه الدفاعية. وكان مدرب مانشستر سيتي غوارديولا واضحا عندما أشار إلى أن ناديه لن يجري أي صفقة خلال فترة الانتقالات الشتوية، والأمر ينطبق على تشيلسي وتوتنهام اللذين لا يعانيان من أي نقص في صفوفهما. وقد تعمل بعض الأندية الانجليزية على التخلي عن بعض اللاعبين غير الأساسيين أمثال ليفربول (البلجيكي ديفوك اوريجي، والسويسري شيردان شاكيري)، وتوتنهام (ديلي الي)، ومانشستر يونايتد (الويلزي دانيال جيمس والنيجيري اوديون ايغالو).
أما في إيطاليا، فإن مدرب انتر ميلان أنطونيو كونتي لا يزال مستاء من خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا خالي الوفاض، واعتبر لأن التعاقدات لا تكن كافية مع ان فريقه مدجج باللاعبين الجدد ولذا فهو يأمل بتعزيز صوفه بالمزيد من اجل متابعة حلم نيل لقب الدوري الإيطالي (السكوديتو).
ولن تشذ ألمانيا عن القاعدة، فنادرا ما قام بايرن ميونيخ بإجراء تعاقدات في يناير (كانون الثاني) من اجل تعزيز صفوفه. أما الصفقة التي ستشغل الألمان وتحديدا أنصار الفريق البافاري فتتعلق بمدافعه المتمرس النمساوي دافيد الابا الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل ويسعى اكثر من ناد للحصول على خدماته أبرزها ريال مدريد الإسباني.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».