سناجب «عنيفة» تهاجم نيويورك… والسلطات تحذر من إطعامها

سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)
سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

سناجب «عنيفة» تهاجم نيويورك… والسلطات تحذر من إطعامها

سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)
سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)

من الجائحة إلى الحجر المنزلي مرورا بالعواصف الثلجية حفلت 2020 بالتحديات لسكان نيويورك، لكن يبدو أن المفاجآت لم تنتهِ هذه السنة، إذ يواجهون حاليا هجمات من سناجب عنيفة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

فقد اشتكى سكان في ريغو بارك في حي كوينز شرق المدينة، من هجمات كثيرة لسناجب، خلال الأشهر الأخيرة، حتى إن امرأة أدخلت المستشفى بعدما أصيبت بيدها جراء حادثة من هذا النوع، وفق وسائل إعلام.

وقالت ميشلين فريديريك التي تعرضت لهجوم سنجاب الأسبوع الماضي، لإذاعة محلية: «لقد عضني أو خدشني في العنق، اضطررت أن أمسك بالحيوان بيديّ، وتحوّل الأمر إلى ما يشبه مباراة مصارعة انتهت بخسارتي».

وكانت يداها مضرجتين بالدماء، كما اضطرت فريديريك إلى تلقي لقاح ضد داء الكلب كتدبير احترازي، وأبدت فريديريك قلقها على الأطفال في الحي.

كذلك أوضحت امرأة أخرى مقيمة في المنطقة أنها باتت تحمل معها في تنقلاتها رذاذ الفلفل للدفاع عن النفس في حال التعرض لهجوم سناجب.

ونصحت سلطات نيويورك السكان بالاستعانة بمتخصصين لإدارة هذه المشكلة، وأوضحت الهيئات المحلية، في بيان، أن «السناجب وغيرها من القوارض الصغيرة قلّما تكون حاملة لداء الكلب».

وحذّرت هيئة إدارة المتنزهات في نيويورك السكان من توزيع الطعام على السناجب، إذ يؤدي ذلك إلى تعويدها على الاحتكاك بالبشر.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».