سناجب «عنيفة» تهاجم نيويورك… والسلطات تحذر من إطعامها

سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)
سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

سناجب «عنيفة» تهاجم نيويورك… والسلطات تحذر من إطعامها

سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)
سنجاب (أرشيفية-أ.ف.ب)

من الجائحة إلى الحجر المنزلي مرورا بالعواصف الثلجية حفلت 2020 بالتحديات لسكان نيويورك، لكن يبدو أن المفاجآت لم تنتهِ هذه السنة، إذ يواجهون حاليا هجمات من سناجب عنيفة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

فقد اشتكى سكان في ريغو بارك في حي كوينز شرق المدينة، من هجمات كثيرة لسناجب، خلال الأشهر الأخيرة، حتى إن امرأة أدخلت المستشفى بعدما أصيبت بيدها جراء حادثة من هذا النوع، وفق وسائل إعلام.

وقالت ميشلين فريديريك التي تعرضت لهجوم سنجاب الأسبوع الماضي، لإذاعة محلية: «لقد عضني أو خدشني في العنق، اضطررت أن أمسك بالحيوان بيديّ، وتحوّل الأمر إلى ما يشبه مباراة مصارعة انتهت بخسارتي».

وكانت يداها مضرجتين بالدماء، كما اضطرت فريديريك إلى تلقي لقاح ضد داء الكلب كتدبير احترازي، وأبدت فريديريك قلقها على الأطفال في الحي.

كذلك أوضحت امرأة أخرى مقيمة في المنطقة أنها باتت تحمل معها في تنقلاتها رذاذ الفلفل للدفاع عن النفس في حال التعرض لهجوم سناجب.

ونصحت سلطات نيويورك السكان بالاستعانة بمتخصصين لإدارة هذه المشكلة، وأوضحت الهيئات المحلية، في بيان، أن «السناجب وغيرها من القوارض الصغيرة قلّما تكون حاملة لداء الكلب».

وحذّرت هيئة إدارة المتنزهات في نيويورك السكان من توزيع الطعام على السناجب، إذ يؤدي ذلك إلى تعويدها على الاحتكاك بالبشر.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.