تضم 500 شخص... نيمار يثير الجدل بحفل ليلة رأس السنة

النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تضم 500 شخص... نيمار يثير الجدل بحفل ليلة رأس السنة

النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
النجم البرازيلي نيمار (أرشيفية - أ.ف.ب)

ساهمت التقارير التي تناولتها الصحف البرازيلية بإسهاب في اليومين الأخيرين حول حفلة ينوي النجم البرازيلي نيمار إحياءها وتضم نحو 500 شخص على مدى أكثر من يوم في فيلا فخمة رغم القيود المفروضة في البرازيل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، في تلطيخ صورة نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعد تحسن ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
ونفى معسكر نيمار المعلومات التي نشرتها الصحف البرازيلية، لكن صمت اللاعب الذي غالباً ما يرد على الشائعات كان لافتاً، واكتفى في الأيام الأخيرة بنشر صور له ولعائلته على مواقع التواصل الاجتماعي.
فعندما اتهمت امرأة شابة نيمار بأنه حاول اغتصابها العام الماضي في ملف أقفل حينها، لم يتردد النجم البرازيلي في كشف رسائل حميمة على الهاتف بينه وبين التي اتهمته، لكنه هذه المرة لم يتحدث إطلاقاً والأمر سيان لدى الشركات الراعية له.
ورفضت شركة «بوما» الألمانية للسلع الرياضية، التي انتزعت تعاقدا ضخما معه في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن كان لفترة طويلة وجه شركة نايكي الأميركية، التكلم في هذا الموضوع، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المعلّق التاريخي في شبكة «غلوبو» غالفاو بوينو: «سيكون الأمر أسهل إذا قام نيمار باستعمال منصات التواصل الاجتماعي لكي ينفي أي علاقة له بهذا الموضوع. ليبرون جيمس، لويس هاميلتون، ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو لا يحيون أي حفلة».
وذهب الصحافي الشهير جوكا كفوري أبعد من ذلك متحدثاً عن «مسؤولية جنائية» لنيمار على مدونة «يو أو إل» الصوتية.
وأضاف: «ليس فقط لا يتمتع بأي ذرة عقل لكنه غير مسؤول أيضاً، إنه مثال سيء جدا للبرازيل»، مشيراً إلى أن نيمار، البالغ من العمر 28 عاماً، التقط صوراً كثيرة إلى جانب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي قلل دائماً من خطورة فيروس كورونا المستجد.
وتحدثت الصحف عن حفلة تمتد على مدار 7 أيام تضم 500 من المدعوين وقد تم شراء حظيرة مقفلة لإخفاء طائرات الهليكوبتر أو الطائرات الخاصة داخلها، في عملية إنفاقية قدرت بنحو 630 ألف يورو.
ويُزعم أن رجال الأمن في فيلا نيمار سيصادرون الهواتف المحمولة الخاصة بالضيوف على الباب لمنع وصول أي دليل عن الحفلة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن نيمار قام بتركيب معدات عازلة للصوت في محاولة لتجنب مضايقة جيرانه.
هذا الإنفاق الفاحش لم يستسغه كثيرون من البرازيليين الذي يعانون من جائحة كوفيد - 19 وقالت المحامية أريكا رودريغيش في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «نعيش فترة معقدة. أنا شخصياً أصبت بكوفيد - 19 وأمضيت أياما عديدة في العناية الفائقة. إنه (نيمار) نجم، لكن لا يمكنه أن يكون فوق الجميع».
وكان نيمار الذي حصد 95.5 مليون دولار موسم 2019 - 2020 بحسب دراسة لمجلة «فوربس» العالمية، قام بتلميع صورته قبل 3 أسابيع خلال مباراة فريق باريس سان جيرمان ضد باشاك شهير التركي في دوري أبطال أوروبا، فكان إلى جانب زميله المهاجم الفرنسي كيليان مبابي بمثابة أكبر الداعمين للاعبي الفريق التركي الذين غادروا الملعب بعد التفوه بكلام عنصري باتجاه أحد أفراد الجهاز الفني التابع لهم.
ويقول اختصاصي التسويق الرياضي أريك بيتينغ لـوكالة الصحافة الفرنسية: «كانت سمعته (نيمار) بدأت تتحسن، لكنها تلطخت بقوة مجدداً في الوقت الذي كان فيه عام 2020 أحد أفضل الأعوام له».
وبالفعل، نجح نيمار في المساهمة في بلوغ فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا في أغسطس (آب) الماضي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1، وسجل نقاطاً في ما يتعلق بسلوكه داخل الملعب وخارجه ونزوة النجوم التي يتمتع بها والتظاهر بالإصابة على المستطيل الأخضر لخداع الحكام لا سيما في مونديال روسيا 2018.
ويستبعد بيتينغ أن تؤدي هذه الفضيحة الجديدة إلى خسارة نيمار للشركة التي ترعاه وقال في هذا الصدد: «دائماً ما تتضمن عقود الرعاية بنودا صارمة، وعلى الرغم من أنه يمكن انتقاد سلوكيات نيمار لكنه لم يقم بأي جنحة».
والواقع أن القوانين المرعية الإجراء في ولاية ريو دي جانيرو لا تمنع إقامة الحفلات في المنازل الخاصة، كما أن بلدية مانغاراتيبا المدينة الساحلية حيث يملك نيمار فيلا ضخمة وسينظم فيها الحفل الضخم أكدت في بيان أنها لا تملك «القدرة على التدخل» لمنع حفلة ما.
وعانت البرازيل من ثاني أكبر عدد وفيات في العالم نتيجة فيروس «كوفيد - 19» حيث تجاوز العدد 191 ألف شخص من أصل 7.4 مليون إصابة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».