لقاحات «كورونا» في عموم السعودية خلال 3 أسابيع

718 غرفة طبية في 3 مدن ضمن المرحلة الأولى

استعدادات سعودية مستمرة للتوسع في مراكز اللقاح بعموم المدن (واس)
استعدادات سعودية مستمرة للتوسع في مراكز اللقاح بعموم المدن (واس)
TT

لقاحات «كورونا» في عموم السعودية خلال 3 أسابيع

استعدادات سعودية مستمرة للتوسع في مراكز اللقاح بعموم المدن (واس)
استعدادات سعودية مستمرة للتوسع في مراكز اللقاح بعموم المدن (واس)

تستمر مراكز لقاح كورونا المستجد (كوفيد-19) في استقبال المواطنين والمقيمين كافة للحصول على جرعات لقاح «فايزر-بيونتك» مجاناً، ضمن الخطة الوطنية للقاح التي تنفذها وزارة الصحة.
وأكد الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة، في حديث لقناة «العربية»، أمس (الثلاثاء)، أن الحملة ستشمل أنحاء السعودية كافة خلال 3 أسابيع. كما أعلن أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في مركز لقاحات كورونا المستجد (كوفيد-19) تنطلق في 3 مناطق رئيسية، وهي: الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، لتشمل بعد ذلك مناطق المملكة.
وقالت وزارة الصحة إن القيادة السعودية حرصت على طمأنة المجتمع حول مأمونية اللقاحات، ومدى أهميتها في حماية الأفراد من آثار الجائحة. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضمن أوائل متلقي اللقاح، بالإضافة إلى توجيهه اللقاحات للمواطنين والمقيمين، وتوجيهاته الدائمة بتقديم أفضل الخدمات لهم.
ويعد مركز تلقي اللقاحات في العاصمة الرياض أحد أكبر المراكز المتنقلة. وقد أنشئ مؤخراً ليخدم أكثر من 10 آلاف مستفيد في اليوم الواحد، ويمكن زيادة العدد عند الحاجة في حالات الطوارئ، حيث جُهز بأفضل المعدات الطبية الحديثة، إلى جانب الكوادر البشرية النوعية المؤهلة لاستقبال الراغبين في تلقي اللقاح عبر تطبيق «صحتي» الذي أعلنت عنه وزارة الصحة.
ويتسع مركز تلقي اللقاحات في صالة المعارض في الرياض لأكثر من 550 غرفة طبية مجهزة، إلى جانب كادر تمريضي متخصص مدرب، وعدد من الموظفين والموظفات القائمين بأعمال الخدمات العامة يومياً، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً.
واللقاح الذي سيُقدم مجاناً للمواطنين والمقيمين دون استثناء يُدعم بحملة تُعد الأكبر من قبل وزارة الصحة التي تسابق الزمن لتنفيذها، بالتطعيم ضد فيروس كورونا الجديد، بالتنسيق مع الوزارات والهيئات ذات العلاقة. كما يتم العمل على تهيئة المراكز في المناطق والمحافظات، وتسهيل الإجراءات في التسجيل الإلكتروني، وتنفيذ برنامج الحملة عبر تحديد مستويات المستفيد، بحيث يمكن أن يحصل عليها كبار السن، ومن هم في حالة الحاجة إليه، ثم بقية المستفيدين. وبذلك هيأت الوزارة المراكز لاستقبال أعداد كبيرة تضمن تنفيذ الخدمة باحترافية.
واستطاعت السعودية تجاوز أزمة جائحة كورونا بأقل الخسائر، في ظل الجهود التي بذلتها الدولة لحماية المواطنين والمقيمين، والتي تمثلت في تكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية، وتأكيد أن صحة الإنسان أولاً، وضرورة توفير اللقاح الآمن المعتمد دولياً في وقت قياسي، مما جعل المملكة من أفضل دول العالم في مواجهة جائحة كورونا.
وعلى الصعيد ذاته، استقبلت الصالة الجنوبية في مطار الملك عبد العزيز، بمدينة جدة، جميع الراغبين في التطعيم ضد كورونا، لتوفر جميع الخدمات الأساسية، فهي مصممة بطريقة تسمح باستقبال أعداد كبيرة في (84) غرفة مجهزة بكل الخدمات الطبية لتلقي اللقاحات، ويديرها نخبة من الكوادر والأطقم الطبية المتخصصة.
وفي المقابل، استقبل مركز المعارض الدولية بالظهران في المنطقة الشرقية تنفيذ وزارة الصحة حملة التطعيم عبر (84) غرفة لتلقي اللقاحات. وستعمل الوزارة على فتح كثير من المراكز في مناطق المملكة الأخرى والمحافظات التابعة لها ضمن المرحلة الثانية، لتعمل بذلك على شمولية تلقي اللقاح والاستفادة منه للجميع دون استثناء.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.