ليفربول يتطلع لردة فعل قوية من لاعبيه أمام نيوكاسل... وتوتنهام يواجه فولهام اليوم

إيفرتون يريد الحصول على استفسارات عن أسباب تأجيل مباراته أمام مانشستر سيتي بسبب «كوفيد ـ 19»

أنور الغازي (الثاني من اليسار) يسجل هدف تعادل أستون فيلا في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
أنور الغازي (الثاني من اليسار) يسجل هدف تعادل أستون فيلا في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يتطلع لردة فعل قوية من لاعبيه أمام نيوكاسل... وتوتنهام يواجه فولهام اليوم

أنور الغازي (الثاني من اليسار) يسجل هدف تعادل أستون فيلا في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
أنور الغازي (الثاني من اليسار) يسجل هدف تعادل أستون فيلا في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)

تُختتم اليوم المرحلة السادسة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز بمباراتين؛ تجمع الأولى بين ليفربول حامل اللقب ومتصدر المسابقة، ونيوكاسل، وفي الأخرى يلعب توتنهام مع جاره اللندني فولهام، وسط أجواء مرتبكة بسبب تفشي فيروس «كورونا» بين بعض لاعبي الأندية، ما تسبب في تأجيل لقاء مانشستر سيتي مع إيفرتون.
ويدخل ليفربول مباراة اليوم بعد 3 أيام من تعادل صادم على ملعبه مع وست بروميتش الذي يعاني لتفادي الهبوط، 1 - 1. وأشار الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول، إلى أن نتيجة التعادل مع وست بروميتش أثارت غضبه وغضب لاعبيه لكنها في الوقت نفسه أشعلت الحماس لتقديم رد فعل خلال المباراة المقررة أمام نيوكاسل اليوم.
وفرض ليفربول سيطرته على المباراة أمام وست بروميتش التي أُقيمت على ملعب «أنفيلد» وكانت في طريقها للانتهاء بفوزه بهدف سجله ساديو ماني لكن ضربة رأس من النيجيري سيمي أجايي في الدقيقة 82 منحت فريق المدرب المخضرم سام ألاراديس نقطة ثمينة في ثاني لقاء له بقيادة بروميتش. وأكد كلوب أن النتيجة أثارت عزيمة الفريق لتصحيح الأخطاء في مباراة نيوكاسل المقررة على ملعب «سانت جيمس بارك» وقال: «كنا نرغب في الفوز ولم نحقق ذلك، اللاعبون يشعرون بالغضب أكثر من أي شيء آخر، هم يعرفون أن هذا لم يكن مثالياً. نحن لا نعيش في أرض الأحلام ونحقق الفوز بمباريات كرة القدم من خلال مجرد الرغبة في الفوز بها، يجب علينا العمل واللعب من أجل تحقيق ذلك».
وسيفتقر ليفربول إلى جهود مدافعه جويل ماتيب في مواجهة نيوكاسل، لإصابة في أعلى الفخذ غادر على أثرها في ربع الساعة الأخير لمباراة وست بروميش.
في المقابل تبدو مهمة نيوكاسل صعبة في مواجهة المتصدر اليوم، حتى لو كان سيخوض اللقاء على ملعبه، في ظل النتائج المتراجعة مؤخراً وآخرها الخسارة أمام مانشستر سيتي بهدفين. ويحتل نيوكاسل المركز الـ12 برصيد 18 نقطة، وما زال مدربه ستيف بروس الذي يحظى بدعم الإدارة يثق بإمكانية التطور وانتزاع نتيجة جيدة أمام ليفربول.
وفي المباراة الثانية ببرنامج اليوم تبدو أسهم توتنهام هي الأعلى أمام الجار اللندني فولهام رغم تحسن نتائج وأداء الأخير مؤخراً. وكان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، قد أعرب عن غضبه من لاعبيه لتفريطهم في الفوز على ولفرهامبتون والاكتفاء بنقطة التعادل 1 – 1، لتستمر مرحلة التراجع ويصبح الفريق في المركز الخامس بعدما كان يتصدر الدوري قبل أسبوعين. وقال مورينيو: «كان تعادلاً محبطاً بكل تأكيد... سيطرنا على المباراة، لكن كان أمامنا 89 دقيقة لتسجيل الأهداف ولم نفعل ذلك، لم يتعلق الأمر فقط بعدم تسجيل الأهداف بل إننا لم نصنع خطورة، ولم نكن نتحلى بالطموح، وهذه هي المشكلة بالنسبة لي».
وأهدر توتنهام نقاطاً في آخر عشر دقائق من المباريات بشكل يزيد على أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليتراجع بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر، بينما كان الفوز سيصعد بالفريق للمركز الثالث.
وكشف مورينيو أن مهاجمه غاريث بيل، المنضم على سبيل الإعارة من ريال مدريد وشارك الأسبوع الماضي في الفوز على ستوك في كأس الرابطة، من المنتظر أن يغيب عدة أسابيع بسبب إصابة في الساق.
في المقابل يخوض فولهام الذي انتزع نقطة تعادل مهمة بالمرحلة السابقة أمام ساوثهامبتون، لقاء توتنهام من دون مدربه سكوت باركر، بسبب دخول الأخير حجراً صحياً إثر ثبوت إصابة أحد أفراد عائلته بفيروس «كورونا المستجد». ويحتل فولهام المركز الثامن عشر بين الفرق المهدَّدة بالهبوط برصيد 11 نقطة فقط.
وكان تشيلسي، الذي لا يزال يترنح من هزيمة مدوية أمام آرسنال 3 - 1 مطلع الأسبوع، 1 – 1، قد تابع عروضه المتواضعة وسقط مساء أول من أمس في فخ التعادل 1 - 1 مع ضيفه أستون فيلا. وأجرى مدرب تشيلسي فرانك لامبارد ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي خسرت أمام آرسنال، السبت، ونجح اعتماده على مهاجمه المخضرم أوليفر جيرو حين ارتقى مهاجم فرنسا ليضع برأسه في الشباك تمريرة بن تشيلويل العرضية في الدقيقة 34. وهذا ثالث هدف يسجله جيرو في أربع مباريات شارك فيها أساسياً في الدوري هذا الموسم مقارنةً بالسجل السيئ للألماني تيمو فيرنر الذي أخفق في التسجيل منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
وتعادل أستون فيلا في الدقيقة 50 عن طريق مهاجمه أنور الغازي الذي حوّل كرة عرضية مباشرة من بين ساقي إدوار مندي، حارس تشيلسي. وكان التعادل منطقياً وعادلاً وفقاً لأحداث اللقاء رغم أن هجمات فيلا اتسمت بالخطورة ومنها كرة سددها جون مكجين في العارضة من 25 متراً لم يحرك لها مندي ساكناً.
ومع ذلك قال لامبارد إن لاعبيه ردوا بقوة على الانتقادات التي وُجهت إليهم بعد مباراة آرسنال. وأوضح: «لم يخذلني أي لاعب، كان الرد رائعاً. كنا نأمل في الخروج فائزين».
وأشار لامبارد إلى أن فريقه يفتقر بشدة إلى إبداع الجناح المصاب حكيم زياش الذي ربما يعود للتشكيلة في المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي يوم الأحد.
وخرج زياش مصاباً في عضلات الفخذ الخلفية في انتصار تشيلسي على ليدز يونايتد في الخامس من ديسمبر (كانون الأول). وفاز تشيلسي مرة واحدة فقط في خمس مباريات بالدوري من وقتها وخسر في ثلاث ثم تعادل مع فيلا 1 - 1.
وقال لامبارد: «أعتقد أنه في وجود حكيم والطريقة المؤثرة التي يلعب بها افتقدنا صناعة الأهداف والفرص وهز الشباك... كنا نلعب بسلاسة كبيرة في وجوده. نفتقد بشدة لاعبين مثله وننتظر عودته».
وعبّر لامبارد عن أمله في مشاركة زياش يوم الأحد إذا أُقيمت المباراة في موعدها.
وحث لامبارد لاعبه كالوم هودسون - أودوي على الاقتداء بزياش في صناعة الفرص لزملائه والتسجيل.
وأضاف: «لو نظرتم إلى إحصاءات أبرز اللاعبين الذين شغلوا مركز الجناح في الدوري الممتاز في السنوات الأخيرة ستجدون أن كالوم يملك بالطبع القدرات المطلوبة للانتقال إلى المرحلة التالية في تطوره».
إلى ذلك دفع المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز، ثمن خياراته بعدما اكتفى ليستر سيتي بنقطة من مباراته ومضيفه كريستال بالتعادل معه 1 - 1 في مباراة كان متخلفاً خلالها حتى الدقائق الأخيرة.
وفي ظل ضغط المباريات خلال هذه الفترة من العام في إنجلترا، منح رودجرز فرصة لعدد من نجوم ليستر لالتقاط أنفاسهم، فأجرى سبعة تعديلات على التشكيلة التي تعادلت في المرحلة الماضية مع مانشستر يونايتد (2 - 2)، وكان جيمي فاردي أبرز الغائبين عن التشكيلة الأساسية، قبل دخوله في الشوط الثاني لإنقاذ الفريق.
وانتهى الأمر ببطل عام 2016 بالاكتفاء بنقطة، بل كاد يتلقى هزيمته السادسة هذا الموسم لولا هدف الدقائق الأخيرة من هارفي بارنز.
واستفاد ليستر من إرجاء مباراة إيفرتون وضيفه مانشستر سيتي بسبب إصابات بفيروس «كورونا المستجد» في صفوف الأخير، ليصعد إلى المركز الثاني مؤقتاً بفارق الأهداف عن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وثلاث نقاط عن ليفربول حامل اللقب والمتصدر الذي يلتقي نيوكاسل، اليوم، فيما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتاً.
على جانب آخر طالب إيفرتون بمعرفة جميع المعلومات المتعلقة بتفشي (كوفيد - 19) في مانشستر سيتي، مما أدى إلى تأجيل مباراتهما التي كانت مقررة مساء أول من أمس. وقبل ساعات قليلة على انطلاق المباراة على استاد جوديسون بارك، قال سيتي إن عدداً من أفراده أُصيب بفيروس «كورونا» بالإضافة إلى أربعة جاءت فحصوهم إيجابية في 25 ديسمبر، ومن بينهم المهاجم غابرييل خيسوس والمدافع كايل ووكر.
وقررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تأجيل المباراة التي كان من المفترض إقامتها أمام 2000 مشجع.
وقال إيفرتون في بيان له: «بينما يضع إيفرتون دائماً السلامة العامة في المقدمة، فإننا سنطلب الكشف الكامل عن جميع المعلومات التي قدمها مانشستر سيتي إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز حتى يتمكن النادي من معرفة سبب اتخاذ هذا القرار».
وتنص لوائح رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على عدم إمكانية تأجيل أي مباراة إلا لو كان الفريق يمتلك أقل من 14 لاعباً جاهزاً.
ومن المقرر أن يحل سيتي ضيفاً على تشيلسي في الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل ثم يواجه غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في السادس من يناير. وكانت مباراة أول من أمس هي ثاني مواجهة تتأجل هذا الموسم بعد أن تسبب تفشي (كوفيد - 19) في نيوكاسل يونايتد في تأجيل مباراته أمام أستون فيلا في وقت سابق من الشهر الحالي.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد أصدرت بياناً أشارت فيه إلى أن حالات «كورونا» في البطولة وصلت إلى 18 وهو أعلى رقم خلال أسبوع بهذا الموسم في آخر جولة للفحوص.
وخضع 1479 من اللاعبين وأعضاء الأطقم للفحوص بين يومي 21 و27 ديسمبر. ومنذ انطلاق الموسم الجديد ظهرت 131 حالة إيجابية في المسابقة خلال 17 جولة لفحوص «كورونا» ما بين لاعبين وإداريين.
ولم تكشف الرابطة عن أسماء المصابين أو أنديتهم لكنها أشارت إلى أنهم عزلوا أنفسهم لمدة عشرة أيام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.