10 مفاجآت جيدة وسيئة في موسم الدوري الإنجليزي حتى الآن

غريليش وفابينيو وكالفيرت لوين وبامفورد يقدمون مستويات رائعة تفوق التوقعات على عكس أوباميانغ وهافرتز ومارسيال وتراوري

فابينيو
فابينيو
TT

10 مفاجآت جيدة وسيئة في موسم الدوري الإنجليزي حتى الآن

فابينيو
فابينيو

رغم أنه لا يزال هناك متسع من الوقت أمام اللاعبين وأندية الدوري الممتاز الإنجليزي لتقديم مستويات أفضل، فإننا نستعرض هنا في هذا الموسم المليء بالأحداث الغريبة 10 مفاجآت، سواء من حيث تقديم مستويات جيدة تفوق التوقعات أو العكس.
حتى الجولة الرابعة عشرة، قدم عدد قليل من الأندية مستويات جيدة بشكل يفوق التوقعات، مثل ليستر سيتي وإيفرتون وساوثهامبتون، التي تحتل مراكز أعلى من مانشستر سيتي في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، هناك ناديان آخران يُعد وجودهما في النصف العلوي من جدول الترتيب أكثر إثارة للدهشة، بالنظر إلى أنه كان من المتوقع أن يكونا ضمن المراكز المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى.
النادي الأول هو أستون فيلا الذي يحتل المركز التاسع في جدول الترتيب، ويتبقى له مباراتان مؤجلتان إذا حقق الفوز فيهما فإنه سيصعد إلى المركز الثاني. وقد تعاقد أستون فيلا، بقيادة مديره الفني دين سميث، مع عدد من اللاعبين المميزين في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لذا لم يكن من الغريب أن يحقق النادي هذه المستويات الرائعة، لكن نظراً لأن الفريق قد نجا من الهبوط لدوري الدرجة الأولى بفارق نقطة واحدة فقط قبل بضعة أشهر، فإن تحقيق هذه السلسلة الرائعة من النتائج كان مثيراً للإعجاب بشكل كبير.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن أستون فيلا كان صاحب أكبر عدد من التسديدات في كل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، كما أنه كان صاحب أكبر عدد من الفرص في كل مباراة في المتوسط أيضاً. لكن الأداء الدفاعي للفريق كان هو الجانب الأكثر إثارة للإعجاب، فبعدما كان أستون فيلا هو الفريق الذي استقبل أكبر عدد من التسديدات في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي (16 تسديدة في المباراة الواحدة)، فلا يتفوق عليه في هذا الأمر هذا الموسم سوى 5 أندية فقط.
وكان حارس المرمى الأرجنتيني إيمي مارتينيز الذي تعاقد معه أستون فيلا الصيف الماضي هو الحارس الأكثر حفاظاً على نظافة شباكه في الدوري هذا الموسم بـ7 مباريات، رغم أن الفريق كان قد فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في أي مباراة من المباريات التي لعبها خارج ملعبه طوال الموسم الماضي.
وفي حين كانت الصفقات التي عقدها أستون فيلا قبل الموسم تبدو واعدة للغاية، كان الأمر مختلفا تماماً فيما يتعلق بنادي وست هام يونايتد الذي رشحه كثيرون للتراجع للمراكز المؤدية للهبوط نظراً لأنه لم يدعم صفوفه بالشكل اللازم الصيف الماضي. ومن المؤكد أن الوجود في النصف العلوي من جدول الترتيب في هذه المرحلة من الموسم يعد إنجازاً كبيراً للغاية للمدير الفني ديفيد مويس ولاعبيه، حتى بعد الخسارة من تشيلسي بثلاثية نظيفة يوم الاثنين الماضي.
وبعد الخسارة الثقيلة لوست هام على ملعبه أمام نيوكاسل يونايتد في الجولة الافتتاحية من الموسم، وهي الخسارة التي أدت إلى زيادة التوقعات بتراجع مستوى ونتائج الفريق، حصد وست هام 19 نقطة من أصل 21 نقطة محتملة ضد أندية خارج «الستة الكبار». وقد نجح الفريق في تحقيق ذلك رغم غياب أبرز لاعب في الفريق في فترة ما بعد الإغلاق، ميخائيل أنطونيو، لبعض الوقت، ورغم أن الفريق لم يستفد كثيراً من القدرات الهائلة التي يمتلكها النجم الجزائري سعيد بن رحمة الذي تعاقد النادي معه مؤخراً.
أما فيما يتعلق باللاعبين الذين يقدمون مستويات رائعة تفوق التوقعات، فيأتي في المقدمة نجم أستون فيلا جاك غريليش الذي يُعد أول لاعب إنجليزي يتصدر تصنيفات صحيفة «الغارديان» لأفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة أعياد الميلاد، منذ أن فعل ذلك النجم واين روني في عام 2011. ورغم أن قائد أستون فيلا قد جذب إليه جميع الأنظار بفضل المستويات الرائعة التي يقدمها، فإن ظهوره نجماً حقيقياً في الدوري الإنجليزي الممتاز ربما لا يكون مفاجئاً تماماً.
وقد شهد الموسم الحالي أيضاً تألق عدد من اللاعبين الذين كانوا أقل شهرة، ويأتي في مقدمتهم بالطبع دومينيك كالفيرت لوين. فرغم أن أداء المهاجم الإنجليزي قد تطور بشكل ملحوظ بعد رحيل المدير الفني لإيفرتون ماركو سيلفا الموسم الماضي، لم يتوقع كثيرون أن يقدم المهاجم الشاب هذه المستوى الرائع.
وكان كالفيرت لوين مشهوراً في السابق بقدرته على بذل مجهود بدني خارق من أجل مساعدة زملائه داخل الملعب، لكن أهم ما يميز اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً الآن هو تفوقه الكبير في ألعاب الهواء، وقدرته على استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. وقد غير المهاجم الإنجليزي الشاب طريقة لعبه لكي يلعب بين الخطوط في آخر 18 ياردة من الملعب تحت قيادة المدير الفني الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي نجح في مساعدة اللاعب على تقديم أفضل ما لديه داخل المستطيل الأخضر.
ويحتل كالفيرت لوين المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بـ11 هدفاً، بالتساوي مع النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، خلف المتصدر محمد صلاح بـ13 هدفاً، وكذلك التسديدات على المرمى (24 تسديدة)، وبالتالي يبدو كالفيرت لوين هو البديل الطبيعي للنجم هاري كين في خط هجوم المنتخب الإنجليزي. كما يعد بلا شك أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويجب الإشادة أيضاً بنجم ليفربول فابينيو، ليس بسبب المستويات الرائعة التي يقدمها فقط، ولكن أيضاً لأنه يقدم هذه المستويات في غير مركزه الأصلي، بعدما اضطر المدير الفني للريدز، يورغن كلوب، إلى إعادته إلى الخط الخلفي لتعويض غياب النجم الهولندي فيرجيل فان دايك الذي يغيب عن الملاعب لفترة طويلة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي. وفي البداية، كان هناك كثير من علامات الاستفهام حول قدرة النجم البرازيلي على تعويض فان دايك، لكن فابينيو تألق بشكل لافت، خاصة في المواجهات الفردية، بل ربما أصبح أكثر أهمية للفريق من ذي قبل.
لكن ربما يكون اللاعب الأكثر إثارة للدهشة هذا الموسم هو مهاجم ليدز يونايتد، باتريك بامفورد، الذي يقدم أداء أجبر كل منتقديه على السكوت، حتى داخل جمهور ناديه. وكان كثيرون يتوقعون أن يلعب بامفورد دور الرجل الثاني بعد رودريغو الذي تعاقد معه النادي في صفقة قياسية هذا الموسم، لكن تألق بامفورد أجبر المدير الفني لليدز يونايتد، مارسيلو بيلسا، على تغيير مركز رودريغو ليلعب في عمق الملعب بشكل أكبر.
ويعد بامفورد اللاعب الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي سدد تسديدة واحدة على الأقل في كل مباراة من المباريات التي لعبها هذا الموسم. كما يتميز بقدرة فائقة على التمركز بشكل رائع من أجل اقتناص الفرص أمام المرمى. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن بامفورد يأتي في المركز الثاني، خلف هاري كين، من حيث التسديدات على المرمى، بل يتساوى معه في عدد الأهداف التي أحرزها برصيد 9 أهداف، وبالتالي فإن ما يقدمه بامفورد كان بمثابة صدمة لأولئك الذين كانوا يعتقدون أن مستواه لا يتجاوز اللعب في دوري الدرجة الأولى.
أما فيما يتعلق بالأندية التي تراجع مستواها بشكل غير متوقع، فكان من الممكن أن يأتي مانشستر سيتي في الصدارة في أي موسم عادي لولا الانهيار التام الذي يتعرض له آرسنال في الموسم الحالي. إن آرسنال لا يبتعد عن المراكز المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى سوى بـ4 نقاط فقط بعد مرور 14 جولة من الموسم، ومن الواضح للجميع أن المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، بدأ يفقد السيطرة على زمام الأمور.
وتوالت كوارث الفريق بالخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزي المحترفة، وهو الأمر الذي دعا أرتيتا للاعتراف بأن النادي «في ورطة كبيرة».
لقد بدا أن الأوضاع تتحسن في آرسنال بعدما تغلب النادي على مانشستر يونايتد بهدف دون رد على ملعب «أولد ترافورد» في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن النادي لم يتمكن من تحقيق أي فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ذلك الحين، ولم يحصل إلا على نقطتين فقط من آخر 21 نقطة. وتشير الإحصائيات إلى أن آرسنال يحتل المركز الخامس عشر فيما يتعلق بعدد التسديدات على المرمى (10.4 تسديدة في المباراة الواحدة)، والمركز التاسع عشر فيما يتعلق بقطع واستخلاص الكرات من الخصم (التاكلينغ) (11.5 استخلاصاً للكرة في المباراة الواحدة). وكان بوكايو ساكا، البالغ من العمر 19 عاماً، هو أفضل لاعبي الفريق، بفارق كبير عن باقي زملائه الذين تراجع أداؤهم بشكل كبير بسبب الضغوط التي يواجهونها.
ومن المؤكد أن عدداً كبيراً للغاية من لاعبي آرسنال قد تراجع مستواهم بشكل ملحوظ، لكن الاسم الأبرز بالطبع في هذا الصدد، خاصة بالنسبة لمستواه الرائع في السابق، هو النجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ الذي تحول إلى «ظل»، بالمقارنة بمستوياته السابقة. وعلاوة على ذلك، لم يُظهر أوباميانغ كثيراً من الصفات القيادية داخل الملعب، وبما أن قدرته على التهديف التي كان يتميز بها قد تراجعت كثيراً هي الأخرى، فمن غير الواضح بالضبط ما الذي يقدمه اللاعب الغابوني للفريق في الوقت الحالي!
وتشير الإحصائيات إلى أن أوباميانغ لا يأتي ضمن أفضل 30 لاعباً في الدوري من حيث التسديد على المرمى في المباراة الواحدة هذا الموسم، كما أنه لم يحرز سوى 3 أهداف فقط، ليأتي في هذه القائمة بعد مدافع مثل كورت زوما الذي سجل أهدافاً أكثر منه!
أما فيما يتعلق بتشيلسي، فقد نجح عدد من اللاعبين المميزين الذين تعاقد معهم النادي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية في ترك بصمة واضحة على أداء الفريق، لكن اللاعب الألماني الشاب كاي هافرتز الذي يعد أغلى صفقة في تاريخ النادي لم يقدم الأداء المتوقع منه على الإطلاق. صحيح أن اللاعب لا يزال صغيراً في السن، لكن من الواضح أن المدير الفني للبلوز، فرانك لامبارد، يجد صعوبة كبيرة في إيجاد مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق، في ضوء المستوى السيئ الذي يقدمه.
لقد لعب هافرتز، البالغ من العمر 21 عاماً، في خط وسط مكون من 3 لاعبين، كما لعب صانع ألعاب، ولعب جناحاً أيمن، لكنه لم يقدم أداءً مقنعاً في أي من هذه المراكز. وقد شارك اللاعب الألماني في التشكيلة الأساسية للبلوز في 10 مباريات، لكنه لم يُكمل سوى 3 منها فقط، وبلغ متوسط تسديداته على المرمى أقل من تسديدة واحدة في كل مباراة، والأمر نفسه ينطبق أيضاً على التمريرات الحاسمة والمراوغات في كل مباراة.
قد يكون من المبكر للغاية أن نحكم على مستوى اللاعب، وقدرته على التأقلم في تشيلسي، لكن من العدل أيضاً أن نتوقع الكثير والكثير من لاعب كلف خزينة النادي 70 مليون جنيه إسترليني، بغض النظر عن سنه. وقبل كل شيء، يجب أن نشير إلى أنه لاعب دولي، ولديه خبرات جيدة للغاية في الدوري الألماني الممتاز وفي الملاعب الأوروبية، وبالتالي قد يكون من الأفضل التريث في الحكم على مستواه.
وبشكل عام، كان المهاجمون هم الأكثر تراجعاً في المستوى هذا الموسم، ويأتي في مقدمتهم مهاجم مانشستر يونايتد أنتوني مارسيال. فرغم أن اللاعب الفرنسي قدم أداءً مشجعاً بعض الشيء خلال المباراتين الماضيتين، فإنه ما زال بعيداً كل البعد عن المستويات الرائعة التي كان يقدمها في النصف الثاني من الموسم الماضي. لقد عاد مارسيال مليئاً بالحماس والطاقة بعد استئناف الموسم الماضي، لكنه يقدم مستويات مختلفة تماماً هذا الموسم، خاصة فيما يتعلق باستغلاله للفرص أمام المرمى.
ولم يسجل مارسيال سوى هدف وحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، في تراجع واضح لمعدله التهديفي الموسم الماضي الذي شهد إحرازه 17 هدفاً في الدوري؛ أفضل معدل له في مسيرته حتى الآن. ولقد أحرز سكوت مكتوميناي أهدافاً في الدوري خلال 3 دقائق فقط يوم الأحد الماضي -سجل هدفين في 3 دقائق في المباراة التي انتهت بفوز مانشستر يونايتد على ليدز يونايتد بـ6 أهداف مقابل هدفين- أكثر من الأهداف التي سجلها مارسيال طوال الموسم!
ويبدو مارسيال في بعض الأحيان لا يهتم بما يحدث داخل الملعب، والدليل على ذلك أنه لم يستخلص الكرة من الخصم سوى مرة واحدة فقط هذا الموسم! قد يزعم بعضهم أن هذا ليس دوره، لكن حتى دوره الأساسي بصفته مهاجماً يقود الخط الأمام للشياطين الحمر لا يقدمه بالشكل الجيد.
أما آخر اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المتوقع منهم هذا الموسم فهو آداما تراوري الذي يبدو بعيداً كل البعد عن المستويات المذهلة التي كان يمتعنا بها في بداية الموسم الماضي. وكان من المتوقع أن يلعب تراوري دوراً أكبر في تشكيلة وولفرهامبتون واندررز بعد رحيل ديوغو جوتا إلى ليفربول، لكن بدلاً من ذلك أصبح تراوري يخرج من التشكيلة الأساسية للفريق في كثير من الأحيان.
وحتى في ظل غياب المهاجم الأساسي للذئاب، راؤول خيمينيز، لم يتمكن تراوري من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق، وقد يكون ذلك طبيعياً نظراً لأنه لم يحرز أو يصنع أي هدف هذا الموسم، بعد أن ساهم بشكل مباشر في 13 هدفاً الموسم الماضي.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.