كوستا يفسخ تعاقده مع أتلتيكو ومرشح للانضمام إلى آرسنال

TT

كوستا يفسخ تعاقده مع أتلتيكو ومرشح للانضمام إلى آرسنال

أعلن أتلتيكو مدريد، متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم فسخ عقد مهاجمه الدولي دييغو كوستا، لتنتهي بذلك المغامرة الثالثة للبرازيلي الأصل مع نادي العاصمة قبل الوصول إلى نهاية العقد في يونيو (حزيران) 2021.
وقال أتلتيكو في بيان: «توصل أتلتيكو مدريد ودييغو كوستا إلى اتفاق من أجل إنهاء عقد المهاجم الذي كان ينتهي في 30 يونيو 2021. طلب كوستا قبل أيام أن يترك النادي لأسباب خاصة».
وتوجه نادي العاصمة بـ«الشكر لدييغو كوستا على تفانيه خلال هذه الأعوام، ونتمنى له حظاً جيداً في المرحلة التالية من مسيرته الاحترافية».
وسرد أتلتيكو في بيانه مسيرة ابن الـ32 عاماً في النادي، قائلاً: «وصل إلى نادينا عام 2006 حين كان في السابعة عشرة من عمره وخاض المهاجم 215 مباراة رسمية خلال مرحلتين، وسجل 83 هدفاً مع 36 تمريرة حاسمة».
وتابع: «خلال الفترة التي أمضاها مع أتلتيكو مدريد، فاز بلقب الدوري الإسباني موسم (2013 - 2014) وكأس إسبانيا (2013) والدوري الأوروبي (2018) وكأس السوبر الأوروبية في مناسبتين 2010 و2018».
ووصل كوستا إلى أتلتيكو لأول مرة عام 2007 قادماً من براغا البرتغالي لكنه لم يدافع عن ألوان نادي العاصمة في أي مباراة، إذ أبقاه معاراً لفريقه السابق، ثم انتقل إلى سلتا فيغو وإليشتي بنظام الإعارة أيضاً، قبل أن يوقع عام 2009 مع بلد الوليد. لكنه سرعان ما عاد في 2010 إلى أتلتيكو وبقي معه حتى 2014 (أعير عام 2012 لرايو فايكانو خلال هذه الفترة)، قبل أن يحل في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2014 للدفاع عن ألوان تشيلسي، حيث توج بلقب الدوري مرتين وبكأس الرابطة مرة واحدة. ورغم تألقه مع ناديه اللندني طلب كوستا الرحيل من أجل العودة إلى أتلتيكو الذي تعاقد معه مجددا في يناير (كانون الثاني) 2018.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن كوستا قد يعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وإلى لندن مرة أخرى، لكن للدفاع عن ألوان الغريم آرسنال وليس فريقه السابق تشيلسي، وذلك ضمن مسعى المدرب الإسباني لفريق «المدفعجية» ميكيل أرتيتا لمحاولة تصحيح المسار في ظل الوضع الكارثي الموجود فيه حالياً، إذ يقبع في المركز الخامس عشر بعد 15 مرحلة برصيد 17 نقطة من 5 انتصارات فقط مقابل 8 هزائم وتعادلين.
ورأت صحيفة «آس» الإسبانية أن أتلتيكو يفضل رحيل كوستا إلى فريق لا يشكل له أي تهديد فيما تبقى من مشواره في دوري أبطال أوروبا، حيث تأهل إلى ثمن النهائي لمواجهة تشيلسي بالذات في 23 فبراير (شباط) ذهابا و17 مارس (آذار) إيابا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».