مدرب الفتح في حيرة بسبب «تزايد الإصابات»

المخايطة: لثلاثية الفيصلي مكاسب كبيرة

TT

مدرب الفتح في حيرة بسبب «تزايد الإصابات»

وقع مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم البلجيكي يانيك فيريرا في حيرة من أمره مع ارتفاع الإصابات والغيابات قبل المواجهة المقبلة لفريقه ضد ضمك ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ومع تأكد وجود غيابات عن المواجهة المقبلة أبرزها فقدان نجميه المغربي مروان سعدان الذي تحصل على البطاقات الصفراء التي ستحرمه من المواجهة القادمة ضد ضمك، وكذلك الجزائري سفيان بن دبكة الذي نال البطاقة الحمراء تحوم الشكوك حول قدرة عدد من نجومه في المشاركة أبرزهم اللاعب علي الزقعان نجم الجولة الماضية والذي سجل هدفين دخل أحدهما المنافسة ليكون الأفضل حسب اختيار رابطة دوري المحترفين.
كما أن اللاعب عمار الدحيم والنرويجي جوستاف وعددا آخر من اللاعبين لم تتضح الصورة بشأن إمكانية مشاركتهم نتيجة الإصابات.
وأجبر المدرب لاستدعاء عدد من لاعبي درجة الناشئين بالنادي من أجل سد النقص الحاصل في التدريبات.
وبعد أن ينهي الفتح مواجهته ضد ضمك في خميس مشيط سيخوض المباراة التي تليها خارج الأحساء أيضا حينما يواجه الوحدة في مكة المكرمة.
من جانبه اعتبر خالد المخايطة عضو مجلس إدارة نادي الفتح أن الفوز الذي حققه فريقه على الفيصلي له أهمية بالغة بكونه كسر حاجز الخسائر التي لحقت بالفريق وسببت ضغوطا كبيرة على لاعبيه ومسؤوليه وأنصاره.
وبين المخايطه لـ«الشرق الأوسط» أن هذا الفوز له أهمية كبيرة، حيث جاء في وقت كان الفريق بحاجته من أجل استرداد عافيته على صعيد الحصاد النقطي في الدوري بعد أن مر بسلسلة من الخسائر لم تكن بعضها مستحقة.
وتجاوزت أهمية الفوز الذي حققه الفتح على الفيصلي النقاط الثلاث لتكون دوافعه النفسية أكثر بكثير بعد أن جاء هذا الفوز الصعب عقب أربع خسائر متتالية تعرض لها الفريق في الدوري، حيث تراجع على أثرها الفريق من المنافسة على المراكز المتقدمة إلى المراكز المتأخرة قبل أن يعود مجددا إلى مناطق الدفء وإن كان الوقت مبكرا.
وتقدم الفتح خمس خطوات دفعة واحدة في جدول الترتيب ليصل إلى المركز الثامن متقدما بفارق النقاط والأهداف عن العديد من الفرق وليؤكد أنه قادر على تحقيق هدفه وهو الابتعاد عن الصراع عن خطر الهبوط وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي حينما صارع الفريق حتى الجولة قبل الأخيرة لضمان البقاء في الدوري الذي سبق وأن توج بلقبه قبل «8» أعوام.
ورفع الفتح رصيده إلى «13» نقطة بعد أن ظل رصيده متجمدا لأربع جولات تخلل تلك الفترة الفوز التاريخي الذي تحقق على الهلال بإقصائه مبكرا من الدور ثمن النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين مما عزز ثقة اللاعبين أكثر بقدرتهم على تحقيق الانتصار على أقوى الفرق ليعقب ذلك الفوز خسارة جديدة في الدوري ضد الأهلي كانت أحداثها مثار الاستياء في الجانب الفتحاوي وخصوصا من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي يانييك فيريرا.
ويرى المخايطة أن فقدان سعدان وبن دبكة مؤثر لثقلهما في التشكيلة إلا أن المدرب فيريرا قادر على تجهيز العناصر التي يمكن أن تقوم بالدور المطلوب منها في مواجهة ضمك التي تمثل أهمية بالغة من أجل مواصلة الحصاد النقطي والتقدم نحو مناطق الدفء.
من جانبه أقر المدرب فيريرا بالانخفاض في الأداء الذي كان عليه فريقه في الشوط الثاني مبينا أن هدف المحافظة على الفوز تحقق من خلال المباراة، ومؤكدا أن فريقه لا يريد الدخول في صراع الهبوط في دوري هذا الموسم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».