وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان

عن 98 عاماً كان خلالها رائداً للألبسة الجاهزة

وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان
TT

وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان

وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان

رحل مصمم الأزياء الفرنسي بيير كاردان، أمس، عن 98 عاماً وطد خلالها سمعته كواحد من أشهر الأسماء التي طبعت أناقة النساء والرجال بطابعها في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وكان في طليعة مصممي الألبسة الجاهزة، وعرف بتصاميمه الاستشرافية.
وُلد كاردان في إيطاليا لوالدين مزارعين هاجرا إلى فرنسا هرباً من الفاشية. وكان الأصغر بين 7 أبناء. وقد بدأ العمل خياطاً في سن الرابعة عشرة وتمكن من تحقيق أقصى ما يمكن من نجاح في بلد المهجر بحيث جرى انتخابه في الأكاديمية للفنون واختارته منظمة «اليونيسكو» سفيراً للنوايا الحسنة.
كان كاردان أوّل من شحن طائرة بالفساتين الجميلة والعارضات العالميات، وسافر بها إلى بكين ليقدم عرضاً للأزياء في العاصمة الصينية الشيوعية التي لم تكن بعد قد انفتحت على الغرب. ولم يتوقف كاردان عند حدود الصين بل اخترق روسيا أيضاً ونثر فيها أزهار الأناقة الباريسية.
كاردان كان يرى نفسه الرائد الذي أنزل الموضة من برجها العاجي، وذلك عندما قدّم قبل نصف قرن أول مجموعة للثياب الجاهزة، فانخفضت أسعار القطع وباتت في متناول فئات أوسع من الزبائن. وكان يحبّ أن يكرّر: «أنا من جعل الموضة ديمقراطية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.