وينكوك ينضم إلى «البحرين إكستريم» في رالي داكار السعودية

فريق البحرين إكستريم يتأهب للانطلاقة في رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)
فريق البحرين إكستريم يتأهب للانطلاقة في رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)
TT

وينكوك ينضم إلى «البحرين إكستريم» في رالي داكار السعودية

فريق البحرين إكستريم يتأهب للانطلاقة في رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)
فريق البحرين إكستريم يتأهب للانطلاقة في رالي داكار السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن فريق البحرين رايد إكستريم عن انضمام السائق أليكس وينكوك إلى صفوفه كسائق مساعد لناني روما بدلاً من داني أوليفيراس، وذلك قبيل أول مشاركة للفريق في رالي داكار السعودية الذي سينطلق مطلع الأسبوع المقبل من جدة «غرب السعودية».
وينضم وينكوك إلى فريق البحرين رايد إكستريم كسائق مساعد لناني روما بدلاً من أوليفيراس الذي أصيب مؤخراً بفيروس كوفيد-19. ومع أن داني يمكن أن يتعافى في الأيام المقبلة قبيل السباق، إلا أن فريق البحرين رايد إكستريم لم يرغب في أن يعرّض صحة وسلامة المشاركين في رالي داكار لأي خطر.
وسبق لوينكوك أن شارك عدة مرات في رالي داكار، وهو يتمتع بخبرة طويلة سيستفيد منها شريكه ناني روما. وكانت أولى مشاركات وينكوك في رالي داكار في عام 1999 كميكانيكي للفريق، قبل أن يخوض المنافسة في مجموعة من المركبات، بما فيها الدراجات الرباعية والشاحنات.
وتعليقاً على إعلان انضمامه إلى ناني روما وفريق البحرين رايد إكستريم، قال وينكوك: «إنه لأمر محزن جداً ألا يتمكن داني أوليفيراس من مساعدة فريق البحرين رايد إكستريم في أولى مشاركات الفريق في رالي داكار، لكنني سعيد بانضمامي إلى زميلي ناني، وممتن لفريق البحرين رايد إكستريم على هذه الفرصة. كنت أستعد لرالي داكار منذ فترة، لكن خططي السابقة لم تسر كما توقعت، وإنني سعيد بفرصة خوض السباق إلى جانب سائق مخضرم وماهر مثل ناني».
من جانبه، قال ناني روما، سائق فريق البحرين رايد إكستريم: «أتوجه بالشكر إلى زميلي داني على التزامه ودعمه طوال فترة استعداداتنا لخوض رالي داكار، ويؤسفني أنه لن يتمكن من تتويج جهوده على أرض السباق. أنا أعرف أليكس منذ زمن طويل، وهو سائق متمرس وموهوب جداً، ويسعدني أن يكون إلى جانبي. نحن مستعدون لخوض السباق معاً، وجميعنا في الفريق مسرورون بانضمامه إلينا».
وينطلق رالي داكار في 3 يناير المقبل من جدة، حيث سيتولى ناني روما قيادة سيارة فريق البحرين رايد إكستريم من فئة T1، وهي سيارة دفع رباعي مزودة بمحرك ذي ست أسطوانات وشاحن توربيني سعة 3.5 لتر. ويمتد مسار رالي داكار على أكثر من 5 آلاف كيلومتر ضمن 12 مرحلة تقام جميعها في المملكة العربية السعودية. وشهدت الأيام القليلة الماضية توافدا كبيرا من نجوم العالم المشاركين في رالي داكار السعودية، حيث وصلوا الى جدة التي ستكون مسرحا لانطلاقة الرالي التاريخي اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.