النصر يستنجد بمدرب «الشباب» لإنقاذه من الأزمة

ألين هورفات (الشرق الأوسط)
ألين هورفات (الشرق الأوسط)
TT

النصر يستنجد بمدرب «الشباب» لإنقاذه من الأزمة

ألين هورفات (الشرق الأوسط)
ألين هورفات (الشرق الأوسط)

بعد محطات متعددة من الإخفاقات والنتائج السلبية التي تعرض لها فريق النصر، قررت إدارة النادي إعلان نهاية العلاقة مع البرتغالي روي فيتوريا مدرب الفريق الكروي الأول، وذلك بالتراضي بين الطرفين بحسب رئيس النادي.
ومنحت إدارة النادي العاصمي المدرب الكرواتي ألين هورفات الذي يعمل مدرباً لشباب النادي، فرصة تدريب الفريق الكروي الأول بصورة مؤقتة لحين إنهاء ملف المدرب البديل، والذي تشير الأنباء إلى أن الإدارة ستدرسه بهدوء دون الاستعجال في ملف المدرب البديل.
وبدأ المدرب الكرواتي مهامه في تدريب الفريق مساء يوم أمس، الذي يستعد فيه النصر لمواجهة فريق الفيصلي الجولة المقبلة بمدينة المجمعة، وسبقها اجتماع المدرب مع حسين عبدالغني المدير التنفيذي لفريق كرة القدم للوقوف على بعض النقاط المتعلقة بالفريق في الفترة القريبة القادمة.
وسيكون على عاتق «هورفات» مهمة انتشال الفريق الأصفر من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها الفريق بعد سلسلة من الإخفاقات وحلول الفريق في مركز متأخر بلائحة الترتيب، حيث يحضر في المركز قبل الأخير بفارق الأهداف عن فريق ضمك الذي يملك ذات الرصيد النقطي «8 نقاط».
كما أعلنت إدارة نادي النصر برئاسة الدكتور صفوان السويكت استحداث إدارة لقياس الأداء الفني، تضم في عضويتها مستشارا فنيا سعوديا ومستشارا فنيا أجنبيا، وذلك ضمن الجهاز الفني للفريق.
وسجل فيتوريا بعد إقالته من تدريب النصر أول حالة إقالة لمدرب، في مشهد من النادر حدوثه أن تبلغ المنافسة الجولة العاشرة في الدوري دون تسجيل أي إقالة لمدرب من فرق الدوري السعودي، وذلك بعد التنظيمات الأخيرة وخاصة على صعيد الجانب المالي الذي فرضته وزارة الرياضة ضمن برنامج الحوكمة الذي تعمل عليه لتطبيقها بصورة كاملة في الأندية.
وأمضى المدرب البرتغالي فيتوريا مع فريق النصر موسمين، فيما لم يكمل موسمه الثالث (الموسم الحالي)، حيث تمت إقالته بعد مضي عشر جولات في الدوري خسر منها ست مباريات وكسب مواجهتين أمام الباطن والقادسية، وتعادل في مواجهتين ليجمع ثماني نقاط، وهي البداية الأسوأ في تاريخ النصر.
إلا أن فيتوريا كان أحد المدربين المميزين في أنظار جماهير النصر بعدما قاد الفريق في موسمه الأول لاقتناص لقب الدوري من أمام غريمه التقليدي الهلال، قبل أن يخسر لقب الموسم الثاني بعدما حل وصيفاً للهلال، فيما حقق البرتغالي لفريقه النصر كأس السوبر وقاده لدور نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ الفريق.
وعانى النصر مطلع الموسم الحالي من ظروف متعددة، بدأت بالإصابات الرياضية التي تعرض لها عدد من لاعبي الفريق بعد الخروج من بطولة دوري أبطال آسيا التي لُعبت بنظام التجمع، قبل أن يتعرض مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق للإصابة بفيروس كورونا، وهو ما أثر على مستويات اللاعبين حتى الفترة الحالية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.