الإصابات تربك حسابات مدرب الاتحاد

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)
TT

الإصابات تربك حسابات مدرب الاتحاد

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)

تلقى البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد ضربة موجعة بعد الإصابات المتلاحقة للاعبي الفريق، والتي ستحرمه من الاستعانة بهم في مواجهة الباطن الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأربكت الإصابات حسابات المدرب كاريلي لموقعة الخميس، وذلك بعد أن أظهرت الفحوصات التي خضع لها الثلاثي عبد العزيز البيشي وحمدان الشمراني ومهند الشنقيطي، حاجة الأول لبرنامج علاجي يمتد لأسبوعين قبل دخوله برنامجاً تأهيلياً تأهباً للمشاركة في التدريبات الجماعية لفريقه.
بينما أظهرت الفحوصات الطبية عدم حاجة الثنائي الشمراني والشنقيطي لبرنامج علاجي في ظل إصابتهما الطفيفة، والتي لن تكون عائقاً عن مشاركتهما في المرحلة المقبلة.
في الوقت الذي أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها المدافع المصري أحمد حجازي حاجة اللاعب لبرنامج علاجي ومتابعة طبية لتطور استجابته للعلاج قبل السماح له بالعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية.
وتعرض الشنقيطي للإصابة خلال مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال السبت الماضي، وتم استبداله بشكل اضطراري بالدقيقة 39 وعوضه حمدان الشمراني، الذي تعرض للإصابة أيضا واستبدله كاريلي في بداية الشوط الثاني وحل بدلا منه حمد المنصور، فيما أصيب عبد البيشي، في الدقائق الأخيرة من المباراة، فيما شعر حجازي بآلام بسيطة في نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1/1.
وازدحمت عيادة نادي الاتحاد بالمصابين أمس بين البدء بالبرامج العلاجية في الوقت الذي واصل لاعب الرأس الأخضر غاري روديغيز برنامجه العلاجي بعد الإصابة التي لحقت به في مواجهة الفريق الماضية أمام الرائد.
وسيفقد الاتحاد خدمات عدد من لاعبيه خلال مواجهة الباطن المقبلة، يتقدمهم المصري احمد حجازي والبيشي ورودريغيز إلى جانب البرازيلي برونو هنريكي الموجود خارج المملكة في انتظار دخوله إلى جدة للبدء ببرنامج لياقي قبل العودة للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية، في الوقت الذي ينتظر أن يريح المدرب كاريلي اللاعبين الشنقيطي والشمراني لتجنب تفاقم الإصابة البسيطة التي تعرضا لها.
ويبدأ المدرب كاريلي اليوم الإعداد الفعلي لموقعة الخميس، وذلك بعد أن عكف الساعات الماضية على استغلال الإجازة التي منحها للاعبين أول من أمس في دراسة مكامن قوة وضعف المنافس لاستغلالها عند البدء في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة.
وعمد كاريلي مع انطلاقة تحضيرات الفريق لمواجهة الباطن يوم أمس لتوجيه اللاعبين حيال الأخطاء التي وقعوا في مواجهة الكلاسيكو وحثهم على تلافيها في المباريات المقبلة واستغلال أنصاف الفرص للتسجيل، قبل فرض تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين في الكلاسيكو فيما فرض تدريبات منوعة لياقية وفنية على بقية اللاعبين.
وينتظر أن يعكف كاريلي مع انطلاقة الحصة التدريبية اليوم، للشروع في الوقوف على جاهزية لاعبيه والوقوف على الخيارات البديلة التي سيدخل بها للمواجهة في ظل الإصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين الأساسيين.
وينتظر أن تشهد مواجهة الباطن تغييرات عناصرية سيجريها الجهاز الفني على قائمة الفريق لتجنيب عدد من اللاعبين لضغط المباريات المتلاحقة في ظل الاستحقاق الهام الذي ينتظر الفريق والمتمثل في مواجهة الشباب في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية). مطلع الشهر المقبل.
في المقابل، جددت إدارة الاتحاد الثقة بلاعبي الفريق وعلى رأسها الجهاز الفني بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي وقدرتهم على العودة لجادة الانتصارات مجدداً عقب نهاية مواجهة الفريق في الكلاسيكو أمام الهلال.
ورغم الانقسام الجماهيري حيال الأداء الفني للمهاجم الصربي ألكسندر بريجوفيتش أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» التوجه الاتحادي لدعم اللاعب خلال الفترة القصيرة وإرجاء النقاش بشأن اللاعب مع الجهاز الفني إلى حين نهاية مواجهة الفريق المقبلة أمام الشباب في نصف نهائي البطولة العربية.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة فضلت منح اللاعب الفرصة الكاملة لإثبات قدراته الفنية مع دعمه ومؤازرته لاستعادة حساسيته التهديفية مجدداً.
وطال بريجوفيتش غضب جماهيري تزامناً مع نهاية مواجهة الفريق أمام الهلال، في ظل إضاعته لعدد من الفرص خلال مواجهة الكلاسيكو إلى جانب فقدان الاستفادة الفنية من اللاعب كمهاجم هداف يستغل أنصاف الفرص للتسجيل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.