حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس الاثنين، من تصعيد إسرائيل أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، في خضم حملتها الانتخابية.
وقال أشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن الحملة الانتخابية المقبلة في إسرائيل «بعضها منصب على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الاستيطان، مثل كل الحملات السابقة».
وأضاف، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن «إسرائيل ستذهب لانتخابات (برلمانية رابعة خلال عامين)، والواضح أن الحملة الانتخابية بعضها منصب على الأرض الفلسطينية وتوسيع الاستيطان».
وطالب أشتية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بـ«وقف المشاريع الاستعمارية وضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن (2334)، كونه يمثل الإرادة الدولية في مواجهة الاستيطان». وقال: «إن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أرض مطار القدس في قلنديا، يشير إلى تجاهل فاضح للموقف الدولي الرافض للاستيطان، وتستر تحت ما تبقى من أيام لإدارة (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب».
وتابع بأن «المجتمع الدولي مطالب بوقف المشاريع الاستعمارية، ومشروع القطار الخفيف الذي يهدف لربط المستعمرات شمال القدس بجنوبها، وبالتالي ربطها بإسرائيل». كما طالب أشتية هيئات الأمم المتحدة، المقيمة في فلسطين بتسيير فرق مراقبة لحماية المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من «إرهاب وهجمات المستوطنين»، محذرا من خطر استمرار «العدوان الذي يجري تحت بصر وحماية الجيش الإسرائيلي».
أشتية يحذر من تصعيد إسرائيلي في خضم الحملة الانتخابية
أشتية يحذر من تصعيد إسرائيلي في خضم الحملة الانتخابية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة