وزير الرياضة السعودي يفتتح مؤتمر «الحوكمة والنزاهة الرياضية»

وزير الرياضة يفتتح أولى جلسات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي
وزير الرياضة يفتتح أولى جلسات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي
TT

وزير الرياضة السعودي يفتتح مؤتمر «الحوكمة والنزاهة الرياضية»

وزير الرياضة يفتتح أولى جلسات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي
وزير الرياضة يفتتح أولى جلسات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، افتتح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، فعاليات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي، الذي تنظمه وزارة الرياضة ممثلة بمعهد إعداد القادة، بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، ومشاركة جامعة الملك سعود ممثلة بكلية علوم الرياضة والنشاط البدني كشريك علمي للمؤتمر.
وألقى وزير الرياضة كلمة الافتتاح رحب فيها بالجميع، وأعرب عن التطلع بكثير من الأمل أن يكون 2021 عام خير وسلام يعم العالم أجمع، وأن نجتاز فيه جميعاً هذه الظروف الصعبة التي عاشتها كل الدول والشعوب مع جائحة كورونا.
وقال: «سعيد بوجودكم معنا في المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي، في الوقت الذي نشهد فيه تطوراً كبيراً في مملكتنا على جميع المستويات والأصعدة، الذي أثمر عن استضافات كثير من الأحداث والمؤتمرات الدولية الكبيرة في شتى المجالات والقطاعات، وهو الأمر الذي تسعى لتحقيقه حكومة المملكة عبر رؤية 2030».
وأعرب وزير الرياضة عن فخره واعتزازه بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر الدولي، الذي يحظى أيضاً بدعم كبير من ولي العهد، وهو امتداد لما توليه القيادة الرشيدة من دعم كبير وحرص على تطبيق أعلى معايير أنظمة الحوكمة والنزاهة في قطاعات الدولة كافة على وجه العموم، والقطاع الرياضي على وجه الخصوص.
وأوضح أن هذا المؤتمر الذي ينظم اليوم، بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة»، ومشاركة جامعة الملك سعود، ممثلة بكلية علوم الرياضة والنشاط البدني كشريك علمي للمؤتمر، يهدف إلى توفير منصة للنقاش العلمي حول إجراءات الحوكمة والنزاهة الرياضية، وفق متطلبات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تبادل الخبرات الخاصة بها، وتسليط الضوء على انعكاساتها على تنمية الاستثمار الرياضي.
وبيّن الفيصل أن وزارة الرياضة قامت بتطبيق وتفعيل حوكمة الأندية الرياضية، ضمن استراتيجية دعم الأندية في المملكة وفق معايير وأسس علمية تستهدف تنظيمها مالياً وإدارياً بشكل دقيق، وبمتابعة مستمرة ودورية، وذلك لتفعيل وترسيخ مبادئ النزاهة، مثل: الشفافية، ومكافحة الفساد، والحوكمة ضمن ممارسات قطاع الرياضة في المملكة.
وأكد أن هذه الجهود تأتي لإيماننا التام بأنها سوف تضيف للقطاع الرياضي أساليب إدارية تسهم في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاج إدارياً، ما ينعكس بالنتائج على أرض الواقع، داعياً الجميع إلى تبني الفكر والإسهام في نشره بينهم في القطاع الرياضي، للنهوض برياضة الوطن، وتحقيق الإنجازات التي يسعى إليها الجميع.
وأعرب وزير الرياضة عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر الدولي بتوصيات ترسم استراتيجيات واضحة، تعود بالنفع والفائدة على هذا القطاع الحيوي المهم، ومنسوبيه كافة للنهوض بالعمل الإداري والاستثماري المقرون بالنزاهة في الوسط الرياضي، شاكراً من شارك في تنظيم هذا المؤتمر من العاملين في نزاهة، وجامعة الملك سعود، ومركز جودة الحياة، ومعهد إعداد القادة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.