قلق إيراني بعد تقارير عن تحرك غواصة إسرائيلية باتجاه الخليج

الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس جورجيا» (موقع البحرية الأميركية)
الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس جورجيا» (موقع البحرية الأميركية)
TT

قلق إيراني بعد تقارير عن تحرك غواصة إسرائيلية باتجاه الخليج

الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس جورجيا» (موقع البحرية الأميركية)
الغواصة النووية الأميركية «يو إس إس جورجيا» (موقع البحرية الأميركية)

أظهرت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، قلقاً وحذرت من تجاوز «خطوط حمر» متعلقة بأمنها، وذلك بعد تقارير صحافية عن تحركات لغواصة إسرائيلية باتجاه المنطقة، وشددت على أنها ستدافع عن نفسها ضد أي «مغامرة» قد تقدم عليها إدارة دونالد ترمب في أيامها الأخيرة.
وأعلنت البحرية الأميركية الأسبوع الماضي، أن غواصة نووية أبحرت في مضيق هرمز، في خطوة اعتبرت عرضاً للقوة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في العراق.
وبعيد ذلك، نقلت تقارير صحافية أجنبية عن وسائل إعلام اسرائيلية، أنباء عن تحرك غواصة إسرائيلية باتجاه إلى الخليج أيضا.
وتم نشر الغواصة النووية «يو إس إس جورجيا» في منطقة عمل الأسطول البحري الخامس في الخليج، بهدف دعم العمليات البحرية، ولضمان الاستقرار البحري والأمني في المنطقة الوسطى التي تربط البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهادي وغرب المحيط الهندي «المهمة للتجارة العالمية».
وأكدت البحرية الأميركية أن إرسال الغواصة النووية يؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن الحلفاء، والحفاظ على الأمن البحري ضد أي تهديد في أي وقت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي اليوم رداً على سؤال بشأن هذه التقارير: «يدرك الجميع سياسات إيران في مجال الأمن والدفاع الوطني، ويعرفون جيداً إلى أي حد سيكون الخطر مرتفعاً في حال أرادوا تجاوز الخطوط الحمر لإيران».
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي رسمياً التقارير عن تحرك غواصتها.
وسبق واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف عمليات عدة استهدفتها، آخرها اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قرب طهران.
وتستعد إيران هذا الأسبوع لإحياء ذكرى سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الذي اغتيل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020.
وترافق اقتراب موعد الذكرى مع اتهام واشنطن لطهران بالوقوف خلف هجوم صاروخي استهدف سفارتها في العراق، وهو ما نفته إيران، مجددة رفضها استهداف البعثات الدبلوماسية.
وقال خطيب زاده: «بعثنا عبر قنوات مختلفة برسائل للحكومة الأميركية ولأصدقائنا في المنطقة، لئلا يندفع النظام الأميركي الحالي نحو مغامرة جديدة في المنطقة، في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض».
ولم يحدد المتحدث هذه القنوات. وأضاف: «نحن لا نبحث عن التوتر، لم نبحث عنه، ولن نبحث عنه، لا سيما في المنطقة؛ لكن ليس لدينا أدنى شك في الدفاع عن بلدنا»، مبدياً أمله في أن «يتمكن العقلاء في واشنطن من ضبط التوترات».
وشهدت العلاقات المقطوعة منذ نحو أربعة عقود بين طهران وواشنطن، توتراً متزايداً في عهد ترمب، وقام عام 2018 بالانسحاب أحادياً من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
ومنذ صيف 2019، وجد البلدان نفسيهما أمام احتمال الانخراط في مواجهة مباشرة؛ خصوصاً بعد اغتيال سليماني بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.