لوحة رسمها سجين سابق... هدية ميشيل أوباما لزوجها في عيد الميلادhttps://aawsat.com/home/article/2708271/%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF
لوحة رسمها سجين سابق... هدية ميشيل أوباما لزوجها في عيد الميلاد
فالنتينو ديكسون يحمل لوحته التي اشترتها منه ميشيل أوباما (صورة من حسابه على إنستغرام)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
لوحة رسمها سجين سابق... هدية ميشيل أوباما لزوجها في عيد الميلاد
فالنتينو ديكسون يحمل لوحته التي اشترتها منه ميشيل أوباما (صورة من حسابه على إنستغرام)
في عيد الميلاد، أهدت ميشيل أوباما زوجها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لوحة فنية اشترتها من شخص سُجن لمدة 27 عاماً بسبب اتهامه في جريمة قتل لم يرتكبها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تواصلت السيدة الأولى السابقة مع فالنتينو ديكسون (50 عاماً)، من مدينة بوفالو بولاية نيويورك، بعد أن استمعت له وهو يتحدث عن قصة تبرئته من التهمة في مقطع تمت إذاعته على شبكة «إتش بي أو» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأدين ديكسون في عام 1992 بالقتل العمد وحيازة سلاح إجرامي، بعد أن شهد شخص ضده قائلاً إنه قتل رجلاً في شجار وقع أمام أحد المطاعم.
وقال ديكسون في التقرير الذي نشرته شبكة «إتش بي أو»: «برأني ثمانية شهود من الجريمة. ولكن عندما ذهبت إلى المحاكمة، لم يستدع المحامي أياً من هؤلاء الشهود. لذلك، تمت إدانتي وحُكم علي بالسجن 38 عاماً».
وأضاف: «خلال سنوات السجن، كنت أشعر بالملل الشديد، وكنت أقضي ما يصل إلى 10 ساعات يومياً في الرسم».
وتابع: «أمضيت 27 عاماً خلف القضبان قبل أن تظهر أدلة جديدة وتتم تبرئتي في 2018».
وتأثراً بقصته، رتبت ميشيل لشراء لوحة ديكسون التي تظهر الحفرة الثانية عشرة في ملعب أوغوستا الوطني للغولف في جورجيا.
وشارك ديكسون على حسابه على إنستغرام قائلاً: «عيد ميلاد سعيد للجميع، اشترت ميشيل أوباما لباراك لوحتي التي تظهر الحفرة الثانية عشرة في ملعب أوغوستا الوطني للغولف. كان ذلك شرفاً وامتيازاً كبيراً».
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078954-%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
أكدت الفنانة المصرية سحر رامي، أرملة الفنان الراحل حسين الإمام منتج فيلم «كابوريا» للراحل أحمد زكي، بيع ورثة الإمام حقوق استخدام موسيقى وأغاني الفيلم والاستعانة ببعض مشاهد النسخة الأولى من الفيلم، بهدف الاحتفاظ بروح العمل لشركة الإنتاج التي تتولى تنفيذ الجزء الثاني.
وقالت رامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «رحيل معظم أبطال الفيلم على غرار أحمد زكي، وحسين الإمام، لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل»، موضحة أنها ستشارك خلال أحداث الفيلم بصفتها ضيفة شرف.
ورغم أن رامي لا تعرف كل تفاصيل سيناريو الجزء الجديد من الفيلم، فإنها ترى أن أحداث الجزء الثاني تتطلب استقدام المزيد من الشخصيات والأحداث الجديدة كي تلائم تطور السيناريو الذي قُدم قبل 34 عاماً.
وقالت رامي إن شركة الإنتاج في مرحلة التحضيرات، حيث يستكمل الكاتب أحمد عصام الشماع ما كتبه والده الراحل. معتبرة أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة سيكون النجاح حليف هذه الأعمال بشرط تناولها مجدداً بشكل جيد، والاحتفاظ بملامح وروح العمل الأصلي.
وذكرت رامي أن فيلم «كابوريا» أحدث انقلاباً في السينما المصرية وقت عرضه، وغَيّر مفهوم الكومبارس والمجاميع. وأردفت قائلة: «استعنا بأصدقاء من الواقع، وليس من مكاتب مثلما يحدث غالباً؛ وذلك بغرض إظهار الأحداث بشكل طبيعي، كما تم اختيار أزياء مختلفة وملامح جديدة على غير المعتاد».
وتضيف رامي: «فكرة التصوير في قصور وفيلات فخمة كانت جديدة، ودافعاً لتوجه الناس بعدها للسير على المنوال نفسه، حتى إن الأفلام بعد (كابوريا) أصبحت تعتمد أغنية مثلما فعلنا حينها ونجحنا».
وأوضحت رامي أن ورثة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي ليس لهم علاقة بالفيلم، حيث تعود ملكية الفيلم لها ولزوجها الفنان الراحل حسين الإمام، مؤكدة أن كاتب السيناريو بإمكانه استخدام حقوقه الأدبية، بشرط عدم الاستعانة بأي لقطة من الجزء الأول إلا بعد الرجوع إليها.
من جهته، يرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة أمر متعارف عليه، لكنه في الوقت نفسه أكد أن فيلم «كابوريا» له خصوصية، ويعد من أنجح أفلام أحمد زكي الذي قدم الشخصية بشكل مختلف على كل المستويات، وظهر بلياقة بدنية عالية.
وشدد الشناوي على أنه لا يمكن الحكم على تجربة بالفشل أو النجاح إلا بعد الانتهاء منها، لكنه لفت إلى أنها «فكرة محفوفة بالمخاطر، ويجب على من يقدمها أن يمتلك كل الأسلحة حتى تنجح، مثلما حدث في الجزء الأول وحمس شركة إنتاج لتقديم جزء آخر مجدداً بعد أعوام عدة».
وكان الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم الذي قدمه والده، لكن الفكرة لم تخرج للنور قبل رحيله، كما قال هيثم إن والده كان يحب الفيلم كثيراً، ودائماً ما كان يردد أغنية «كابوريا».
تجدر الإشارة إلى أن فيلم «كابوريا» بطولة أحمد زكي، ورغدة، وحسين الإمام، وسحر رامي، ويوسف داود، وغيرهم، ومن تأليف السيناريست الراحل عصام الشماع، وإخراج خيري بشارة.
وتدور أحداث العمل حول شخصية الملاكم الفقير «حسن هدهد» الذي يطمح في إنجاز بطولات وشهرة، وهو ما تحقق له بعد مشاركته بالصدفة في مباراة بقصر أحد الأثرياء، الذي أعجب به، وحصل بعدها على عائد مادي وانتقل للعيش في القصر.