«صاروخية» السومة تقرّب الأهلي من منافسة الهلال على الصدارة

الفتح يسقط الفيصلي... والعين يتجاوز التعاون... والاتفاق يكسب «ديربي الشرقية»

لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدف دوكارا (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدف دوكارا (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

«صاروخية» السومة تقرّب الأهلي من منافسة الهلال على الصدارة

لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدف دوكارا (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدف دوكارا (تصوير: عيسى الدبيسي)

قاد المهاجم السوري عمر السومة فريقه الأهلي لفوز ثمين أمام مُضيفه فريق الرائد بعدما سجل هدف الانتصار في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله في ختام منافسات الجولة العاشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتمكن عمر السومة من انتزاع النقاط الثلاث لفريقه الأهلي، التي قادته للاقتراب والمنافسة بشراسة على صدارة لائحة الترتيب التي يحضر فيها الهلال، وذلك بعدما تقلص الفارق النقطي بينهما إلى نقطة وحيدة عقب تعادل الهلال في ذات الجولة أمام الاتحاد.
ورفع الأهلي بهذا الانتصار الثمين نقاطه إلى 21 معلناً تهديده المباشر لصدارة الهلال للائحة ترتيب الدوري التي يحضر بها برصيد 22 نقطة، فيما يحضر فريق الشباب في المركز الثالث برصيد 18 نقطة.
ونجح الأهلي في قلب الطاولة في وجه مُضيفه فريق «الرائد» الذي تقدم عليه منذ الشوط الأول عبر جزائية أعلن عنها الحكم سلطان الحربي مع الدقيقة 13 وتقدم لها نيمانا نيكوليتش ووضعها داخل شباك محمد العويس هدفاً أول لفريقه الذي كان يسعى لتحقيق الفوز بعد عدة مباريات من الإخفاقات.
وعدل الروماني ميتريتا النتيجة لصالح الأهلي مع الدقيقة 55 من شوط المباراة الثاني، قبل أن ينحصر السجال بين الطرفين والنتيجة متعادلة بهدف لمثله، ليتحصل الأهلي مع الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء تقدم لها عمر السومة ووضعها داخل شباك الرائد كهدف فوز لفريقه في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة.
وبهذه النتيجة، يواصل فريق الرائد تجمد رصيده عند النقطة الحادية عشرة متراجعاً نحو المركز الثاني عشر في لائحة ترتيب الدوري بعد سلسلة من الإخفاقات للفريق في الفترة الأخيرة.
وفي ديربي المنطقة الشرقية، واصل فريق الاتفاق انتصاراته، وحقق فوزه الثالث على التوالي، وكسب مباراته أمام غريمه التقليدي القادسية بهدفين لهدف، ليخطف 3 نقاط ثمينة قادته للمركز الرابع برصيد 17 نقطة، فيما ظل فريق القادسية على رصيده النقطي قبل بدء المواجهة «13 نقطة» في المركز العاشر.
وافتتح الفرنسي سليمان دوكارا لاعب فريق الاتفاق أهداف المباراة عند الدقيقة 25 قبل أن يعدل القادسية النتيجة في الدقيقة 43 بعد جزائية أعلن عنها فيصل البلوي بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد وتقدم لها اللاعب حسن العمري ووضعها بإتقان داخل شباك رايس مبولحي، وتمكن علي هزازي من قيادة فريقه الاتفاق للعودة مجدداً للتقدم بعدما سجل الهدف الثاني مع الدقيقة 52.
وفي الأحساء، استعاد فريق الفتح نغمة انتصاراته بعد فوزه المثير أمام ضيفه فريق الفيصلي بـ3 أهداف لهدفين في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في مدينة الأحساء.
واقتنص الفتح نقاط المباراة التي كاد يفقدها في اللحظات الأخيرة التي شهدت صحوة فنية كبيرة من جانب فريق الفيصلي، بالإضافة إلى ظروف النقص العددي لفريق الفتح بعد طرد لاعبه الجزائري سفيان بن دبكة بالبطاقة الحمراء مع الدقيقة 85.
ورفع الفتح بهذا الانتصار رصيده للنقطة الثالثة عشرة، متقدماً نحو المركز الثامن في لائحة ترتيب الدوري، في الوقت الذي ظل فيه الفيصلي على رصيده قبل بداية المباراة «13 نقطة» في المركز التاسع بفارق الأهداف عن الفتح.
ونجح الفتح في إمطار شباك الفيصلي بـ3 أهداف خلال شوط المباراة الأول، حملت توقعي كل من علي الزقعان «هدفين» ومراد باتنا، قبل أن يتراجع أداء الفريق في شوط المباراة الثاني ويستقبل هدفين من فريق الفيصلي.
وتمكن محمد الصيعري لاعب فريق الفيصلي من تقليص الفارق بهدف جاء عن طريق كرة ثابتة في الدقيقة 72 قبل أن يسجل جوليو تافاريس الهدف الثاني للفيصلي بعد الهدف الأول بدقيقة واحدة، وهو ما أحدث «ربكة» لفريق الفتح الذي كاد يخسر اللقاء.
وفي مدينة الباحة، حقق فريق العين انتصاراً ثميناً أمام ضيفه فريق التعاون بهدف وحيد دون رد سجله الفنزويلي خوانبي، مع الدقيقة 16 ونجح الفريق بعدها في الحفاظ على شباكه حتى نهاية المباراة التي رفع معها الفريق رصيده للنقطة العاشرة، متقدماً نحو المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد التعاون عند النقطة الرابعة عشرة.
وفي مدينة أبها، نجح فريق الوحدة في مواصلة سلسلة انتصاراته وصحوته الفنية، وحقق فوزه الثالث على التوالي، بعدما كسب مباراته خارج أرضه أمام أبها بهدف وحيد دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها.
وحمل هدف المباراة الوحيد توقيع اللاعب أحمد عبده قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة، ليرفع الوحدة رصيده إلى النقطة الخامسة عشرة، متقدماً نحو المركز الخامس، فيما ظل فريق أبها على رصيده النقطي 11 نقطة، متراجعاً نحو المركز الثالث عشر بلائحة ترتيب الدوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.