ميسي يغيب عن برشلونة أمام إيبار غداً ويشيد بغوارديولا وإنريكي

ميسي في مطار روزاريو بالأرجنتين حيث يقضي أعياد الميلاد (رويترز)
ميسي في مطار روزاريو بالأرجنتين حيث يقضي أعياد الميلاد (رويترز)
TT

ميسي يغيب عن برشلونة أمام إيبار غداً ويشيد بغوارديولا وإنريكي

ميسي في مطار روزاريو بالأرجنتين حيث يقضي أعياد الميلاد (رويترز)
ميسي في مطار روزاريو بالأرجنتين حيث يقضي أعياد الميلاد (رويترز)

سيغيب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن فريقه برشلونة في المباراة أمام إيبار غدا بالدوري الإسباني بعد أن سمح له النادي الكاتالوني بالبقاء في بلاده ليومين إضافيين لقضاء عطلة أعياد الميلاد.
وقال برشلونة إن ميسي سيعود إلى تدريبات الفريق بعد مباراة إيبار ما يعني مشاركته في المواجهة التالية مع ويسكا في الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وعلى متن طائرة خاصة عاد ميسي إلى مدينته روزاريو في الأرجنتين مباشرة بعد أن هز الشباك في فوز فريقه 3 - صفر على ريال بلد الوليد في 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وكان من المقرر أن يعود للتدريبات اليوم لكن النادي قال إنه سيعود بعد مباراة إيبار ما يعني أن مشاركته التالية ستكون أمام ويسكا في الثالث من يناير المقبل.
ورجحت وسائل إعلام إسبانية أن السبب في تأخر ميسي يرجع لمنحه فرصة إضافية من النادي للراحة في الموسم المزدحم بالمباريات.
وشارك ميسي أساسيا من البداية في 17 من 20 مباراة خاضها فريقه في جميع المنافسات هذا الموسم وهو صاحب الحصيلة التهديفية الأكبر خلال هذه المدة برصيد 10 أهداف.
وكان ميسي قد أشار في مقابلة مع محطة «لا سكستا» التلفزيونية الإسبانية إلى أن أفضل مدربين لعب تحت قيادتهما هما جوسيب غوارديولا ولويس إنريكي، وأنهما ساعداه على مواصلة تطوير نفسه، وقال: «لقد حالفني الحظ أن أتدرب تحت قيادة أفضل مُدَرِّبَيْن غوارديولا وإنريكي، فلقد نموت بدنيا وذهنيا تحت قيادتهما، أنا أتمتع الآن بالحكمة التكتيكية التي علماني إياها».
كان غوارديولا قد درب ميسي في الفترة بين 2008 حتى صيف 2012 وفي تلك الفترة فاز النادي الكاتالوني بـ14 بطولة، فيما دربه إنريكي في الفترة بين 2014 حتى 2017 وقد حصد برشلونة في تلك الفترة تسعة ألقاب.
وخلال المقابلة علق ميسي، 33 عاما، الحائز على لقب أفضل لاعب في العالم ست مرات، على ما حدث في نهاية الموسم الماضي عندما أعلن عن رغبته في الرحيل عن برشلونة فيما رفض النادي هذه الخطوة وتمسك ببند في العقد لم يعد له وجود من وجهة نظر النجم الأرجنتيني، قبل أن يستسلم ويستمر مع ناديه في عقد ينتهي بنهاية هذا الموسم. وعن هذه الفترة قال ميسي: «صحيح أنني مررت بفترة سيئة للغاية في الصيف الماضي، وكل هذه الضجة كانت لها توابع علي بالموسم الجديد، لكن حالتي الآن جيدة وأنا أود أن أقاتل على كل شيء نحن مقبلون عليه، أنا أعرف أن برشلونة مر بمرحلة صعبة على مستوى النادي والفريق، وأن كل شيء في النادي أصبح صعبا، لكن نتطلع إلى مواصلة الكفاح من أجل البطولات المقبلة».
ويتوقع أن تعزز هذه التصريحات التكهنات التي تحدثت عن إمكانية انضمام ميسي إلى فريق غوارديولا الحالي مانشستر سيتي الإنجليزي في الموسم المقبل.
وتحدثت تقارير عن إمكانية انتقال ميسي إلى سيتي بعد تمديد عقد المدرب الإسباني مع النادي الإنجليزي حتى نهاية موسم 2022 - 2023 فيما ينتهي عقد ميسي مع برشلونة في نهاية الموسم الحالي. وأضاف اللاعب الأرجنتيني المخضرم: «غوارديولا يقدم لك الصورة واضحة... صورة تتضمن كيفية الإعداد للمباريات دفاعيا وهجوميا ويقدم لك صورة دقيقة للمباراة مقدما ويشرح لك كيف تهاجم وتحقق الفوز».
واعترف ميسي بأن شهرته أحيانا ما تمثل عبئا وأوضح: «أنا أتمتع بامتيازات، غير أن هناك أوقاتا أتمنى فيها لو ظللت مجهولا، فأنا بودي أن أتمكن من الذهاب إلى سوبر ماركت أو إلى سينما أو إلى مطعم ولا سيما عندما أكون مع أطفالي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.