نائب رئيس الباطن: الأخطاء الفردية «دهورت» فريقنا

الظفيري قال إنهم سيعملون على إيقاف «نزف» النقاط

TT

نائب رئيس الباطن: الأخطاء الفردية «دهورت» فريقنا

اعتبر مبارك الظفيري نائب رئيس نادي الباطن أن الأخطاء الفردية تسببت بشكل كبير في الخسائر التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وآخرها أمام الشباب بثلاثة أهداف لهدف، مما كان له الأثر في تراجع ترتيب الفريق في الدوري.
وبين الظفيري لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه على المستوى الجماعي يظهر بصورة مميزة، حيث ينجح في الوصول لشباك المنافسين، ويدافع جيداً كذلك، إلا أنه وفي لحظات ترتكب أخطاء فردية تكون سبباً في تعرض شباك الفريق للأهداف، وتكون سبباً أيضاً في خسارة النتيجة».
وبين أنه ليس في وارد التقليل من أي من لاعبيه الذين ارتكبوا أخطاء فردية واضحة، ولكن كان يهدف إلى إيصال الصورة أن كرة القدم فيها أخطاء في جزئيات بسيطة قد تمنع الفريق من حصد النتيجة التي يستحقها في الملعب.
وحول الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس الدولي الأوروغواياني كامابانيا في مباراة الشباب حينما «تساهل» في السيطرة على كرة متاحة، ومنح المهاجم الدولي السعودي عبد الله الحمدان خطفها لصالح زميله نواف العابد. وجاء الهدف الثاني قال الظفيري: «لا أشير إلى خطأ فردي بعينه، وهذا الحارس من أفضل الحراس، وله قيمة فنية عالية، ومن الوارد أن يخطئ كحال أي لاعب آخر، ولكن في نهاية الأمر يجب أن يكون هناك استفادة من الأخطاء، وعدم تكرارها وعلاجها في الفترة المقبلة التي تتطلب حصد المزيد من النقاط للوصول إلى منطقة الدفء».
وعاد الظفيري ليشيد بالمجموعة التي يمتلكها فريقه من اللاعبين والجهاز الفني، بقيادة البرتغالي جاريدوا، معتبراً أنها على قدر الثقة لجعل فريق الباطن في المكان الذي يستحقه بين الكبار.
وأشار إلى أن هناك عزيمة من أجل إيقاف «نزف» النقاط من خلال المباراة المقبلة ضد الاتحاد في الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري في المباراة المقرر أن تقام في حفر الباطن، مشيراً إلى أن فريقه قادر على تحقيق مراده أمام فريق كبير أثبت أنه عائد بقوة للمنافسة.
وعن الغيابات في صفوف فريقه في المباراة المقبلة، قال الظفيري: «ستقتصر على اللاعب التريندادي هايلاند، الذي غاب عن عدد من المباريات الماضية، وسيغيب أيضاً لمباريات لاحقة، وهو من الأسماء المهمة، ولكن البديل موجود».
وبعد انتعاشه في الجولة الثامنة، من خلال الفوز، على الفتح في الأحساء عاد الباطن للخسارة من النصر ثم الشباب، وتنتظره مباراتان صعبتان ضد الاتحاد والهلال، مما يثير القلق حول عدم قدرة السماوي على استعادة توازنه. ويرى الظفيري أن فريقه قادر على استعادة التوازن، وسيكون على قدر تطلعات أنصاره ومحبيه الأوفياء من حفر الباطن وخارجها، وسيبذل كل ما يستطيع من أجل الظهور بأفضل صورة فنية مقرونة بالنتائج في المباريات المقبلة، وعدم الصراع على الهبوط مجدداً لدوري الدرجة الأولى الذي غادره حاملاً درع البطل.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟