رونالدو وريال مدريد والأهلي المصري أبرز المتوجين بـ«غلوب سوكر»

رونالدو وريال مدريد والأهلي المصري أبرز المتوجين بـ«غلوب سوكر»
TT

رونالدو وريال مدريد والأهلي المصري أبرز المتوجين بـ«غلوب سوكر»

رونالدو وريال مدريد والأهلي المصري أبرز المتوجين بـ«غلوب سوكر»

فاز البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني المتوج بخمسة ألقاب في 2020، بجائزة «غلوب سوكر» لأفضل لاعب لهذا العام في الحفل الذي أقيم الأحد في دبي بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو.
كما نال نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي وريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي وسبورتينغ لشبونة سابقاً البرتغالي كريستيانو رونالدو جائزة لاعب القرن للفترة من 2001 حتى 2020.
وتقام جوائز «غلوب سوكر» منذ 2010 بالتعاون بين الرابطة الأوروبية لوكلاء اللاعبين ورابطة الأندية الأوروبية، وتكرم أبرز المنتمين إلى كرة القدم من أندية ولاعبين ومدربين وحكام ووكلاء لاعبين.
وحصد ليفاندوفسكي الذي ساهم في قيادة بايرن ميونيخ إلى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا ثم الكأس السوبر المحلية والكأس السوبر الأوروبية، جائزة أفضل لاعب متفوقاً على رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.
وكان ليفاندوفسكي الذي توج هذا العام بجائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل لاعب وجائزة «فيفا» لأفضل لاعب أيضاً، قال: «فخور لأني هنا ولفوزي بالجائزة. ففي عام 2020 هناك الكثير من الأحداث السعيدة لي وللنادي، ما قمنا به (إحراز الخماسية) هو تاريخي واستثنائي».
وفي السباق على جائزة لاعب القرن، تفوق رونالدو الذي سبق له الفوز باللقب ست مرات، بينها 4 متتالية من 2016 حتى 2019، على ميسي والبرازيلي رونالدينيو والمصري محمد صلاح.
وفاز الألماني هانزي فليك (بايرن ميونيخ) بجائزة أفضل مدرب، والإسباني بيب غوارديولا (مانشستر سيتي الإنجليزي حالياً وبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ سابقاً) بجائزة مدرب القرن.
واستأثر بايرن ميونيخ بالألقاب من خلال فوز بجائزة أفضل نادٍ، في حين ذهب نادي القرن لريال مدريد الإسباني.
وفي الجوائز الأخرى، فاز الأهلي المصري بجائزة أفضل ناد في أفريقيا والشرق الأوسط، وإيكر كاسياس حارس ريال مدريد وبورتو البرتغالي السابق بجائزة أفضل مسيرة لاعب، والبرتغالي جورج منديش بجائزة أفضل وكيل أعمال في القرن الحالي.
وسبق حفل توزيع الجوائز إقامة مؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي تحدث فيه إنفانتينو وأكد في كلمته أن «2020 كان عاماً صعباً، ونتذكر رحيل مارادونا أحد الذين جعلونا نحب اللعبة، وكذلك انفجار مرفأ بيروت وفيروس (كوفيد - 19) الذي أوقف النشاط الرياضي لفترة وجعلنا ندرك أن الصحة أهم من كرة القدم».
وتابع: «لدينا أولوية في الوقت الحالي وهي حماية اللاعبين وإعادة صياغة البطولات من أجل تحقيق التوازن بين المنتخبات والأندية والدوريات والبطولات المختلفة سواء القصيرة أو الطويلة، وذلك لأن الوضع يتطلب تقليص السفر من أجل الإجراءات الاحترازية وللحفاظ على الصحة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».