«حقوق الإنسان» السعودية تشدد على ضرورة حماية العمال من موجات البرد

شعار هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)
شعار هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)
TT
20

«حقوق الإنسان» السعودية تشدد على ضرورة حماية العمال من موجات البرد

شعار هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)
شعار هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)

أكدت هيئة حقوق الإنسان السعودية ضرورة حماية العمال من البرد القارس سواءً في بيئة العمل أو السكن، وتوفير المعينات التي تساعدهم على العمل في فصل الشتاء، وتجنيبهم التعرض لموجات البرد وما قد ينتج عنها من تأثيرات سلبية على صحتهم، خصوصاً في الأعمال المكشوفة، والتقيد في ذلك بأنظمة السلامة والصحة في بيئة العمل كعامل رئيس لحفظ حقوق العمال، مما ينعكس على استقرارهم ورفع مستوى أداء العمل إيجاباً.
وشددت على أن حماية سلامة وصحة العاملين واجب على كل الجهات، وقد شرّعت السعودية أنظمة تضمن تطبيق أفضل معايير السلامة والصحة المهنية وحماية حقوق العمال، وفي مقدمتها نظام العمل الذي اشتمل على العديد من المواد التي تُعنى بسلامة وصحة العامل، كما صدر العديد من القرارات واللوائح والمبادرات في هذا الإطار مثل لائحة إدارة السلامة والصحة المهنية، والبرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية.
ودعت الهيئة إلى أهمية توفير السكن الملائم الذي تتوفر فيه معايير الحماية من البرد خصوصاً في مثل هذه الأيام التي تصل فيها درجات الحرارة إلى انخفاضات حادة، مما يهدد صحة العمال القاطنين فيه، كون السكن الملائم يعد أحد مقومات المستوى المعيشي اللائق كعامل أساسي للتمتع بالحقوق.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.