مقتل شخصين بأربعة انفجارات في كابل

رجال إطفاء يعملون في موقع الانفجار (إ.ب.أ)
رجال إطفاء يعملون في موقع الانفجار (إ.ب.أ)
TT

مقتل شخصين بأربعة انفجارات في كابل

رجال إطفاء يعملون في موقع الانفجار (إ.ب.أ)
رجال إطفاء يعملون في موقع الانفجار (إ.ب.أ)

وقعت أربعة انفجارات، اليوم (السبت)، بفارق أقل من ثلاث ساعات في مناطق مختلفة بالعاصمة الأفغانية كابل، مما أضاف إلى الذعر بين المواطنين، الذين يشهدون حوادث مماثلة بشكل شبه يومي، خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الشرطة ومصادر أمنية إن اثنين من أفراد قوات الأمن على الأقل قُتلا، وأصيب ستة آخرون في الانفجارات.
وأضافت الشرطة أن الانفجار الأول وقع في الساعة السابعة ودقيقتين صباح اليوم بمنطقة حضوري جمن في منطقة الشرطة الثامنة في كابل، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وتابعت الشرطة أن الحادث ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مغناطيسية، مشيرة إلى أن الانفجار الثاني وقع غرب كابل، نحو الساعة السابعة وخمس دقائق، حيث استهدفت عبوة ناسفة مغنطيسية مركبة كانت تقل مسؤولاً بارزاً من وحدة حماية الشخصيات المهمة بالعاصمة.
وقالت الشرطة إن اثنين من أفراد قوة الشرطة أصيبا في الانفجار.
ووقع الانفجار الثالث بمنطقة ديه سابز شرق كابل. وقالت الشرطة إن الانفجار ناجم عن قنبلة زُرعت على جانب طريق، استهدف مركبة للشرطة، وأصيب خلاله ثلاثة من أفراد قوة الأمن.
وتابعت الشرطة أن الانفجار الرابع وقع في منطقة ديه بوري غرب كابل، نحو الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحاً، حيث تم استهداف مركبة تابعة للشرطة.
وأضافت الشرطة أن اثنين من أفراد قوة الشرطة قُتلا وأصيب مدني في الانفجار.
وتشهد أفغانستان زيادة في الانفجارات وأعمال العنف، وسط جهود لإحلال السلام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.