مقتل ثلاثة من قوات حفظ السلام بهجمات في أفريقيا الوسطى

عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)
عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)
TT

مقتل ثلاثة من قوات حفظ السلام بهجمات في أفريقيا الوسطى

عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)
عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ ثلاثة من قوات حفظ السلام البورونديين قتلوا على أيدي «مقاتلين مسلّحين مجهولين» في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث تجري، غداً الأحد، انتخابات رئاسية وتشريعية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إنّ «ثلاثة من القبعات الزرق البورونديين قُتلوا، واثنين آخرين أُصيبا بجروح» في هجمات استهدفت قوات الأمم المتّحدة وقوات جمهورية أفريقيا الوسطى العسكرية والأمنية.
وأوضح البيان أنّ الهجمات وقعت في ديكوا (وسط) وفي باكوما (جنوب)، من دون مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه الهجمات غداة إعلان ائتلاف جماعات مسلّحة متمرّدة تخلّيه عن وقف أحادي الجانب لإطلاق النار واستئناف الهجوم الذي يشنّه منذ أسبوع على القوات الحكومية.
وقبل أسبوع، تحالفت المجموعات المسلّحة المتمرّدة الرئيسية في أفريقيا الوسطى وشنّت هجوماً على المحاور الرئيسية المؤدّية إلى العاصمة، واتهمها معسكر الرئيس المنتهية ولايته فوستان أركانغ تواديرا بتنفيذ «محاولة انقلاب» بأوامر من الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه الذي أطاح بحكمه في 2013 انقلاب أشعل حرباً أهلية لم تنطفئ.
وينفي بوزيزيه الذي أبطلت المحكمة الدستورية ترشّحه للانتخابات الرئاسية، أي دور له في هذا الهجوم.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».